الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

(( زهرة وأزواجها الخمسة ))

سيلفيا جورج توفيق
على ساحة الدراما المصرية ظهرت العديد من الأعمال التلفزيونية التي تدفقت عبر وسائل الإعلام ،ومن هذه الأعمال ما اتسم بالواقعية ومنها ما اتسم بالتفاهة والسذاجة والسطحية .
أن العمل الدرامي (زهرة وأزواجها الخمسة ) والتي تدور قصتها حول فتاه فقيرة تعيش في حي شعبي تعمل بمهنة الممرضة ،وتستغل هذه المهنة لتحقيق مكاسب شخصية لها .
فاستغلت هذه المهنة أسوأ استغلال وشوهت سمعة من يزاول هذه المهنة في تعدد زواجها من الرجال.
هذا العمل الدرامي مس مهنة التمريض والعاملين بها بصورة سيئة ،واتسم هذا العمل الدرامي بالسطحية والتفاهة في عرض السيناريو الخاص به
لذلك من الضروري أن تتسم أعمالنا الدرامية بالاقتراب إلى الواقع ومعايشة قضايا واحدث المجتمع الذي نعيش فيه .   

هناك تعليقان (2):

  1. للفراق الف والف عنوان (مقال عمودى )

    الفراق سهم قاتل ..وداع اعمى ..لسانه الدموع وحديثه الصمت ونظره يجوب السماء ..قصة الفها القدر ومثلها البشر .كلمات يكتبها الشباب بحبر الدموع الجارية للك لطالما بدا قصه الحب قبل الفراق بنقاء فلابد ان تنتهى بعظمة .
    شباب كثيرون يقولون ان صدمة الخيانة والفراق قضت عليهم وحطمتهم بعضهم كره الحياة وبعضهم كره النساء وبعضهم لم يتذوق سوى مرارة الايام وبعضهم يتمنون الموت واعتقدوا ان الحياة بعدهم عدم ,فكل هؤلاء الشباب سعداء الحظ لان ان تترك المراة وانت على شاطئ البحر خير لم من ان تترك وان فى وسط البحر.
    كل شاب محتاج لامراة تقف جانبه امام العواصف,لا تطير عند مهب الريح , فى حاجه لامراة تحبه بصدق وتخلص له بصدق وتوفى له فان خير متاع الدنيا المراة الصالحة ,فأن وراء كل رجل عظيم امرأة تعبت وسهرت الليالى من اجله وضحت بالكثير .
    فالضربة التى لاتموتك تقويك وتجعلك تتحدى وتبدا من جديد انسان اقوى من اى شئ لكى تثبت لها انها لا تستحقك لطالما هى التى اطرقت باب الفراق ونسيتك .
    عليك الا تسجن نفسك داخل الذكريات والالام من ورق ,ضع حدا للالام وحدا لهذا القلب فو الله للقلب قدرة كبيرة كما احب يمكــــــــــــــــــــــــــــنه من ان يتخلص من هذا الحب , وثق بان الله سيعطيك اجمل واحن واذكى عروسا .
    المراة الصالحة المخلصة هــــــــــــــــــــى احسن زوجه فى العالم


    بقلم اميرة حسنى حامد

    ردحذف
  2. التطاول والعلمانية وجهان لعملة واحده (مقال نقدى)

    اثار اخراج وفكر المخرجة (ايناس الدغيدى) هجوما حادا من البعض بدعوى احتواء عدد من افلامها على بعض المشاهد المثيرة .
    وضح ذلك فى العديد من افلامها (كلام الليل _مذكرات مراهقة_الباحثات عن الحرية _ماتيجى نرقص_دانتيلا_استكوزا):ويدور احداث فيلم مذكرات مراهقة حول قصة شاب متحرر فكريا تحبه فتاه حب جنونى ووجه لهذاالفيلم انتقادات واسعه وحاده فى جميع الاوساط العربية لما يحتويه من مواد مثيرة اعتبرها الكثير مخالف
    للقيم والتقاليد فى المجتمع العربى , وتمت مقضاه المخرجه على هذا الفيلم بتهمه خدش الحياء وقذف المحصنات .
    وحين استضافها ثونى خليفة فى برنامجه لمعرفه سبب انها لم ترتدى الحجاب ,من وجهه نظرها ان السبب فى ها الحجاب هو سبب اجتماعى مثل الفقر والشكل العام او المرض او مشكلة نفسية , فالاقلية هم من يرتدون الحجاب من منظور دينى .
    كما انها ادلت خلال مقابلة تليفزيونية عن اعتقادها بالسماح بمهنة الدعارة فى مصر ,حيث تعتقد ان السماح بها قانونيا يمنح الدولة الاشراف الطبى والجنائى على ممارسى هه المهنه بدلا من ممارستها فى الخفاء ونشر الامراض ((حسب تعبيرها )).
    فالمخرج لابد ان يراعى اخلاقيات التليفزيون ,ليس اظهار ما يخدش الحياء ونقد سلبيات المجتمع او كل ما يظهر المجتمع بشكل سيئ وليس اظهار العهر وكل ما يدعو للرذيلة وقذف المحصنات ,الا اننى اتعارض مع تلك الافكار التى تحث على البعد عن الفضيلة , فالحجاب ليس فقر ام مرض بل للحفاظ على حياء المراة ولولا انها ثمينة عند الله ما فرض الله الجحاب عليها


    بقلم
    اميرة حسنى حامد

    ردحذف