الخميس، 22 ديسمبر 2011

دكان شحاته - نقدي

 "
لقد احتلت افلام المخرج خالد يوسف نسبة مشاهدة عالية فى السينما المصرية ومن هذه الافلام فيلم دكان شحاته بطولة عمرو سعد وهيفاء وهبى وهبى و غادة عبد الرازق وعمرو عبد الجليل    اخراج خالد يوسف
وانتاج مصر للسينما انتاج 2009 والكاتب ناصر عبد الرحمن
وتدور احداث الفيلم فى الصعيد نهاية الثمانيات حول شحاته وعائلتة الفقيرة حيث تبدأ القصة برجل يدعى محمود حميدة حجاج والذى ياخذ زوجتة الى الصعيد لتلد له الطفل عمرو سعيد ( شحاته ) وفارقت الحياه بعد الولادة يعود الوالد وابنه معه الى القاهرة حيث وجود اخوته من نفس الاب ولكنهم من ام اخرى قد تزوجها حجاج فى وقت سابق تركتة وهربت منه بعد ان انجبت له ثلاثة اطفال اثنين منهم اولاد والثالثة بنت اسمها نجاح تقوم بدورها الممثلة غادة عبد الرازق يعمل حجاج عند طبيب يدعى مؤنس وهو عبد العزيز شمخون تبين من القصة بان الدكتور كان من المثقفين المعتقلين المعارضين للسادات فى سبتمبر 1981 ويقوم الدكتور بمنح جزء من ارضة فى المعادى ليقيم عليها حجاج دكان يبيع فيه الفاكهة ويسمية دكا شحاته يعانى شحاته من سطوة اخوته ومعاملتهم السيئة له وغيرتهم الشديدة منه وتنشأ بين الابناء حالة من التوتر بعد وفاة والدهم تنتهى بسجن الاصغر بتهمة التزوير وزواج اختة من خطيبته عنوة ليخرج من السجن باحثاً عن اخواته الذين يهربون منه بعدما سرقوا ميراثة وخطيبتة قبل ان يتقلة احدهما بالرصاص فى نهاية الاحداث .
فعلى الرغم ما عرضة الفلم الا ان الفلم ركز على السلبيات فى المجتمع حيث ان وسط الاحداث كانت تاتى ظواهر لصور سلبية فى المجتمع مثل طوابير الخبز ومن البداية يقفز الفلم الى مستقبل قريب جداً الى عام 2013 حيث تنتهى عقوبة شحاته وايضاً عنما تات الابناء فى التلفزيون عن انسحاب العراق كما ان تاتى لقطات القطار المحمل باجولة القمح وهجوم الغوغاء والمحرومين كما ان ظهور هيفاء وهبى وهى لنانية فى منتصف العمر فاتنه ترتى ملابس تكشف لا تستر ثم يضعها فى سياق دراما مصرية ويقذف بها المخرج فى دور امراءة صعيدية وكرمز للمرآة المصرية تمثل احلى ما فى مصر .
كما صور المخرج شحاته بالانسان الذى سجنوة واخذوا ميراثة واخاه تزوج خطيبتة ورشقوة ببالرصاص ومع ذلك يوصى بالحب وحب اخواته الا انه لم يغضب ولم ينتقم ولم يثر كما ان يصر شحاته قبل خروجة من السجن على حلق راسة على الزيرو ولم يوضح الدافع وراء هذا الفعل كما ان ما وراء الدافع من المشاهد الغير لائقة وخادشة للحياء وفعلة بالاخلاقيات ومشهد المرجيحة التى ظهرت فية هيفاء بشكل غير لائق بالمجتمع المصرى كما ان ذكر فى الفلم وفاه يوسف شاهين واعتبارة حدثاً جليل واغتيال الشيخ احمد ياسين
الا ان اين الرقابة عن المشاهد فى هذا الفيلم فلا بد ان يكون الفيلم لائق ان يشاهدنه الاسرة وابنائهم وان يكون فى اطار القيم والعادات والتقاليد . 
                               شيماء حسن احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق