الخميس، 22 ديسمبر 2011

هاجر لولي حداد

مقال تحليلي
أزمة ثقة بالمجلس العسكري
بات اليوم لا يوجد حديث على ألسنة الناس هل سيرحل المجلس العسكري أم سيستمر إلى أن ينتخب رئيس جديد لمصر وانقسم المصريين إلى جانبين جانب مؤيد يريد أن يبقى المجلس العسكري وجانب يريد أن يرحل المجلس العسكري
فالمجلس الأعلى للقوات المسلحة هو المكلف بقيادة غرفة العمليات لرئاسة القوات المسلحة في حالة الحرب ولكن بعد أن تنحى الرئيس عن الحكم إثر اندلاع ثورة 25 يناير أصدر المجلس الأعلى إعلان تولية حكم البلاد لحين اجراء انتخابات مجلس الشعب والشورى والرئاسة الجمهورية ولكن منذ توليه المنصب إلى هذه الفترة حدث تغيرات كثيرة ففي بداية الامر كان الشعب المصري مرحب بالجيش والمجلس العسكري وكان وكان يهتف بأنه " الجيش والشعب ايد واحدة"
لأن الجيش كان في نظر الشعب المصري المصري في هذه الفترة انه حامي الثورة وبالفعل هو الذي حمى الثورة في بدايتها وعمل على تنحي الرئيس وحماية الثورة من التدخل الأجنبي الذي كان يتربص بمصر كي يهدمها ويقتلها مستغلا ظروف الشعب المصري ولكن الجيش حماها من هذا التدخل ولكن بعد أن قام المجلس الأعلى بالتباطؤ في محاكمة الرئيس السابق ورموز النظام السابق , دب الشك في قلوب المصريين من كون المجلس العسكري سوف يحمي الرئيس وانه لن يحاكمه وهذا ما أدى إلى فقد ثقة الشعب في المجلس العسكري ومطالبة الشعب برحيل المجلس العسكري باعتباره نصير النظام السابق وانه مستمر في الحكم من اجل التستر على النظام السابق وانه لا يريد ان يترك الحكم وانه يفعل كل هذا من اجل ان يستمر في حكم البلاد وعدم نقل البلاد الى حكم مدني . ولكن رغم أن الثوار في ميدان التحرير يريدون رحيل المجلس الا ان هناك من يريد بقاء المجلس لكونه حامي الثورة ولأنه قام بإصلاحات وانجازات كثيرة منذ توليه الحكم .
حيث قام المجلس العسكري بمنح علاوة خاصة شهرية اعتبارا من اول ابريل 2011 بنسبة 15% من الأجر الأساسي بدون حد ادنى أو أقصى .
وزيادة المعاشات المدنية والعسكرية بنفس النسبة , كما قام بالإفراج عن 240 سجينا سياسيا في 15 فبراير وألقى القبض على 22 ضابطاً من القوات المسلحة المصرية شاركوا في تظاهرات أبريل وعرفوا باسم ضباط 8 أبريل , وقام بالتعديلات الدستورية بناء على استفتاء شعبي وقام بعمل محاكمات علنية بناء على طلب الشعب وها هو يوفي بوعده بعمل انتخابات برلمانية نزيهة وحرة
ولكن بالرغم من ذلك توجد التظاهرات والاحتجاجات المطالبة برحيل المجلس العسكري وهذه التظاهرات ادت الى انقسام في وحدة صف الشعب المصري وبدأ الخلاف بين معارضي ومؤيدي المجلس العسكري حيث أنهم معارضي المجلس العسكري بأنه السبب أوله يد في الأحداث الراهنة , حيث قال محمد البلتاجي "عضو في جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة " المنشق عنها ان المجلس العسكري طرف في الاحداث هذه المرة وأن الشرطة ليست طرف في مواجهة مطالب بالقصاص من القتلة .
كما قال أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن القوى السياسية تطالب المجلس العسكري إعلان حقيقة ما جرى ووصف تصريحات المجلس بأنها غير صادقة .
أي أن المعارضين للمجلس العسكري يحملوا مسئولية ما يحدث في هذه الفترة من احداث شغب وانفلات أمني وتظاهرات للمجلس العسكري وهذا الشك وعدم الثقة لأن المجلس العسكري في الفترة الأخيرة أصبح يعلن أي عمل تخريبي أو شغب على أنه من قبل جهات ممولة من الخارج ولم يعلن عن حقيقة هذه الجهات ولا من يمولها .
وأن حدوث هذه التشابكات بين مؤيدي ومعارضي المجلس من وجهة نظري انها سوف تؤدي بمصر إلى كارثة حقيقية إن لم يدرك الشعب والمسئولين خطورة هذه الأحداث ومحاولة إخمادها أو حلها .

هناك 10 تعليقات:

  1. فى كل يوم نمر بتجارب عديده بعضها سعيد والاخر حزين وهذه التجربه نفسيه تمس الروح وتخاطب من له قلب وتؤثر في كل ذى حس مرهف ومشاعر رقيقه
    كل منا يبحث عن صديق وربما أكثرنا  يملك هذا الصديق لكن لا يشعر بقيمته إلا من لا صديق له؛وكم حجم السعادة التى يشعر بها عندما يجد هذا الشخص أنسانا يصلح له كصديق فلقد وجد فيه ما ظل يبحث عنه طوال عمره في كل من يقابل لعله يجد ما يرنو إليه من صفات الصديق وللأسف لم يجده بحق طوال حياته في القرية أو المدرسة أو الجامعة ؛وبعد أن شعر  أن هذا هو الذي يمكنه إن يفهم حديثه و يحفظ سره ويأمن غدره و له مكان في نفسه
    وماذا إن كان هذا الشخص موجودا ولكن لا تعرفه! وقريبا ولكن لا تالفة!  وفي نفس المرحله العمرية والمستويات الفكرية والنواحي العقلية ؛ وكنت أظن إن هذا الشخص لا يمكنه إن يصادقك أو حتى يحدثك ؛وفجاه حينما اقتربت منه بمحض الصدفه تكتشف انه إنسان في غاية البساطه والتواضع والامانه والصدق والتدين والصراحة  ؛واني لا احتاج في من اصادق أكثر من ذلك وتشعر انه حقا من يكتم سرك ويفتح للحديث صدرك وللكلام قلبك وللفضفضة نفسك وللتأمل عينيك
    وفعلا بدأت افرغ من كوب اسرارى وخزائن نفسى وخفايا صدري لألقى بها في بوتقة سمعه واكنان نفسه فلقد وجدت نفسي معه لدرجه أنى ما اتركه في يوم إلا وانأ انتظر اليوم التالي حتى ألقاه لألقى من على كاهلي أثقال نفسى وافرغ طاقتي المكبوتة لأجعله ينفس عنى ما أنا فيه من الهموم وما ألاقي من الجفاء
    ولكن المشكلة التى ظهرت هي انه تركني وسافر وان كان سفره نفسا لا أرضا ؛ وقد كنت ادري انه حتما سيأتى هذا اليوم ولكن ما اثر في نفسى وجعلني احترق أسفا هو اننى لم  المح في عينيه أي تأثر بهذا البعد أو أن لديه مثقال حبه من حزن على هذه الأيام التى حدثت فيها تلك الاحداث
    لكنني كعادتي طوال حياتي جلست مع نفسى لأحلل ما حدث لعلى أجد فيه ما يجيب على اسئلتى فأغمضت عيوني لأرى بعقلي الشريط المتتابع فوالله ما أحسست إلا الدموع قد خرقت جفوني لتخرج بدون إن اشعر ووجدت تفسيرين لا ثالث لهما لما حدث في  يوم الرحيل  فقلت انه ربما  انه مثلى يشعر بما اشعر به ولكنه رفض أن يبدها لي واننى أظن ألا يستطيع ذو قلب إن يكتم مثل هذا أو ينكره تجاه هذه الأيام الجميله وان كانت فقط بالنسبة لي !  وماجعلنى أقول ذلك ما رايته منه في أخر يوم وهو لا يريد إن يقابلني أوحتى يتصل بى  إلا في يوم وحيد هو ما تعودت إن أراه فيه مره كل عام
    أما التفسير الثاني هو اننى لم أكن بالنسبة له أي شيء وإنما مثله ومثلى كطير مسافر فوقف على عش في شجره ليستريح  ففرح العش بذلك فرحا شديدا  وظن انه سيسكنه وفجاه تركه الطائر ومضى يكمل رحلته بدون حتى إن يودعه
    فان كان كذلك فما يمكنني قوله حين أتذكر هذه الايام  أن أقول أنها أيام سعيدة و0000(تجربه مفيده)00000

    بقلم: هانى ابراهيم السمان

    ردحذف
  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    الطالب : هانى ابراهيم محمد

    تدريب على القال النقدى تحت اشراف




    مسلسلات تفجر ازمات

    اصبحت ظاهره العنوسه مشكله تؤرق المجتمع المصرى فانطلق الجميع يبحث لها عن حل وبات كل علم يفسر الظاهره من وجهه نظره ويعالجها من الزاويه الخاصه به ويوضح الاسباب ويوصف طرق العلاج من خلال مجاله فعلماء الاجتماع يفسرونها من منظور اجتماعى وعلماء الاقتصاد يفسرونها من بعد اقتصادى وعلم النفس يفسرها من بعد نفسى

    لكن ما يدعو الى الاسف ان الاعلام قد تناول هذه الظاهره بطريقه ساذجه هدف من وراءها للسخريه والفكاهه ولم يرنو لايجاد حل واقعى لتلك الازمه
    ولعل خير مثال على ذلك مسلسل (عايزه اتجوز) تاليف الدكتوره غاده عبد العال وقامت بدور البطوله هند صبرى
    فاذا نظرنا نظره عامه على المسلسل وجدناه انه وبدون مبالغه لا يصف الواقع وصفا صحيحا
    فلقد صور افتاه المصريه الاصيله صوره هى بعيده كل البعد عن الصوره المخجله وبريئه منها براءه الذئب من دم ابن يعقوب بل واتهمها المسلسل بانها التى تريد الحصول على زوج باى طريقه ولعل ذلك بدا واضحا في حلقات المسلسل التى كانت كل حلقه تشوه من صوره الفتاه المصريه اكثر من الحلقه الماضيه فان واقعنا المصري يرفض بتاتا هذه السلوكيات الموجوده في المسلسل ولا يوجد فتاه بهذه الصوره التى اتهمت بها الفتيات في هذا العمل الفنى فان كان الاعلام وظيفته نقل الواقع المعاش وهدفه ايجاد حلول حقيقيه للمشاكل التى يعانى منها المجتمع الا ان هذا المسلسل لم ينقل الواقع الحقيقي فلقد راينا كيف ان هند صبرى تريد الحصول على زوج باى طريقه وتحسد كل المخطوبين وتذهب للدجالين لكى يقوموا بحل العقده وايجاد العريس موضحينها فى حاله جنونيه هستيريه لانها اصبحت عانس
    فمن الناحيه الاجتماعيه لم يراعى المسلسل العادات والتقاليد للمجتمع المصري بل ولم يراعي شعور الفتيات العانس في المجتمع المصري واللاتى قد يسبب لهن مثل هذا المسلسل عقده نفسيه جسيمه بل وتشعر ان المجتمع باسره ينظر لها نظره احتقار و سخريه حتى من اقرب الناس اليها وان كانت عائلتها كما كانت تفعل سوسن بدر في دور الأم التى تريد ازاحه ابنتها باى شكل ولاى شخص وتصور ان الفتاه عاله على اهلها فى هذا السن
    رغم ان واقعنا المصري مناقضا لهذه الصوره تماما الا ان المسلسل لم يراعي ذلك ولم يهدف الا لتحقيق المتعه والترفيه للمشاهدين متغاضيا عن جوانب اساسيه كان لابد ان يراعيها عند عرض هذه الضيه الشائكه والحساسه
    وبالرغم من ذلك فانه لم يقدم لهذه المشكله حلولا حقيقيه تصلح مع مجتمعنا المصري وتقلل من هذه الظاهره كعدم المبالغه فى الطلبات من ناحيه اهل الفتاه او ازاله الفروق الفرديه الطبقيه او العوامل الاقتصاديه بل تر المشكله دون ادنى حل
    لهذا ارى ان الجمهور المصري يجب الا يتشوق زياده عن اللزوم فى مشاهده وتشجيع مثل هذه الاعمال ..............

    ردحذف
  3. http://masrwaycafe.blogspot.com/2011/12/blog-post.html

    ردحذف
  4. (مقال عمودي – اسماء السيد محمد عبد المغيث )
    ( بالعقل )

    ( اغتيال الثوار )

    إذا رأينا تأكيد المجلس العسكري ألذي نراه في الفضائيات التي تنقل علي الهواء مباشرة كل 24 ساعة أن قوات الشرطه العسكريه لم تستخدم السلاح ضد المتظاهرين ومعهم المشاغبين الذين هاجمو مؤسسات الدوله واحرقوها فمن الذي قتل 10 من الموجودين امام مجلس الوزارء ؟
    ولماذا استهدفه الثوار وليس المشاغبين والبلطجيه في حين من المفترض قتل المشاغبين
    تقرر هذا اللغز في كل الموجهات السابقه خصوصاً شارع محمد محمود بطلجيه يشتبكون مع قوات الشرطه والجيش وهم مندسون وسط المتظاهرين ثم يسقط قتلي وسط الذئاب نفاجا انه من الثوار المحترامين ويهرب البلطجيه
    واقعة اغتيال الشيخ عماد عفت احد علماء الازهر نموزج واضح لهذا اللغز الذي لا اعتبره لغزاً فالرجل وجد لمحاولة تهدئة الاشتبكات وكان يعاونه ثوار حقيقيون يرفضون القتال بين الشعب والجيش وفجاة تنقل لنا الاخبار انه لقي مصرعه الامر لايحتاج لفلسفه ولا تحليل فقد تكررت الجريمه عدة مرات ووضح أن هناك جهات مجهوله تقوم بجرائم اغتيال متعمده لرموز معروفه بين المتظاهرين وانهم من الثوار الحقيقيون ويطلق الرصاص علي الجيش او الشرطه لاشعال النار بين الطارفين الجيش والشعب اما الهدف هو اجهاض الثورة واستمرار الفوضي في كل مصر وعرقلة الانتخابات والانتقال السلمي للسلطه
    مطلوب من المجلس العسكري التحقيق مع هؤلاء الذين قيل إنه قبض عليهم متلبسون باطلاق الرصاص وبث اعترفاتهم علنان في التلفزيون المصري وليس عندي شك في مسؤلية أجهزاة استخبارات معاديه لمصر وبعض الفلول عن استئجار هؤلاء المندسين وحينها سنعرف الحقيقه

    ردحذف
  5. (مقال نقدي – اسماء السيد محمد عبد المغيث )
    [ رؤية ]

    ( ساويرس في النظام السابق والحالي )

    ساويرس من بقايا الناظام السابق وقد ظهرت نواياه من خلال القاء الذي أجراه مع قناة سي بي سي نيوز الفضائيه الأمريكيه الذي نفي فيه أن تكون لديه علاقات بمبارك واعوانه حيث اشار إلي ان مبارك هو من يجب لومه علي ما نحن فيه وأن أوناس كانو ضد حزبه ولم يوفقه علي التوريث خسرو ولم يكن لنا حزب وكنا نظن بداية الثورة أن الامور ستمضي علي ما يرام وسنكتب الدستور في البدايه ثم تحدث الانتخابات الرئاسية ثم الانتخابات البرلمانيه ليس الحكم العسكري وبذلك ينتقد ساويرس نفسه من خلال تصريحاته لجريدة المصري اليوم تاريخ 17/ 11/2009 أن الرئيس اكبر من ذلك ولا يفكر في اطلاق اسمه علي ميدان لانه قدم ومازال يقدم الكثير لابناء الشعب وفي يوم 7/11/2007 تحدث ساويرس لمصري اليوم مشيداً لرجال حكومة ناظيف قائلاً الناس في الحكومة كلها اسماء من عائلة معروف عنها طيب وحسن السمعه واولاد ناس

    ونشرة المصري اليوم في 18/7/2008 انه دعا جميع القوة السياسيه والاحزاب لتحالف مع الحكومة والحزب الوطني بمواجه القوة المتطرفه

    كان ساويرس علي وفاق تام مع مبارك ورجاله كما انه لازال يدافع عن مبارك باخلاص حتي النهايه لمبارك راها مهينه ول أعرف كيف له أن يواجه شباب التحرير ويصطحبهم معه في حزبه الجديد

    هذا ساوير الذي كان يصفق لكل من يركب السلطه حيث انه عندما اصبح احمد شفيق رئيس الوزارء قال في اليوم السابع 6/2/2011 انه راجل زو قدره وكفاء والكل يشهد له وايضاً عن عمر سيلمان قال في برنامج من قلب مصر انا اشهد للواء عمر سيلمان واراهن عليه في الفتره القادمه

    منتهاء النفاق

    ردحذف
  6. أصيب المصريون مؤخراً بحالة اشمئزاز كبيرة بسبب التحول المقزز في موقف الإعلام المصري الرسمي وشبه الرسمي من ثورة الشباب والرئيس السابق حسني مبارك. كان مبارك حتى أيام قليلة مضت رمزاً للشرعية والمباديء والشرف والنزاهة والصدق والشفافية والحرية والديمقراطية والسلام بالنسبة للإعلام المصري. لم يكن يجرؤ إعلامي على عرض وجهة نظر مغايرة. ولكن فجأة وما أن سقط مبارك حتى فوجئنا بأن نفس الإعلاميين التي لم يكتفون بعرض وجهة نظر النظام، وإنما كرسوا أنفسهم لتملق الرئيس السابق وأسرته ينقلبون على الرجل في واحدة من أكبر فضائح الإعلام المصري عبر تاريخه.

    أمثلة الإنقلاب الإعلامي هذا كثيرة. كان الفساد أهم ما ركز عليه الإعلاميون باعتباره حديث الساعة في مصر. ظهرت تغطية الإعلام الرسمي لقضية فجة ومستفزة، كما لو كان الفساد أمرأ لم يكن معروفاً عن نظام مبارك. من أمثلة التغطية الإعلامية الرسمية أن إحدى الصحف الرسمية الصفراء خرجت في اليوم التالي لتنحي الرئيس مبارك لتتحدث في مقال يعبر عن رأي هيئة تحريرها عن دهشتها من مستوى الفساد الذي بلغه الرئيس السابق وكيف أن ثروته تضخمت حتى بلغت نحو سبعين مليار دولار. وعبر المقال عن دهشة كاتبه من قدرة الرئيس الفائقة على نهب أموال المصريين ووقدرته الشديدة على التكت على فساده.

    صحيفة ثانية تحدثت عن حواديت الفساد الذي عرفته مصر في الثلاثين عاماً التي قاد فيها مبارك مصر، وكيف استفاد عدد من رجال الأعمال من قربهم من القصر الرئاسي في تحقيق مكاسب خيالية عن طريق شراء الأراضي بأسعار بخسة وبيعها بأسعار بلغت عشرات أضعاف أسعار الشراء. وتحدثت الصحيفة عن بيع مصر وكنوزها لفئة قليلة من المفسدين، وعن ألاف قضايا الفساد التي ترتبط بعدد من الوزراء والمسئولين والمقربين من الرئيس مبارك، وعن كيفية استفادة البعض من علاقاتهم الشخصية بنجلي الرئيس السابق وبكبار رجال الدولة في تحقيق المكاسب غير المشروعة

    صحيفة ثالثة خرجت تؤكد على أن لا عودة لما قبل الخامس والعشرين من يناير وتهلل وتطبل لمكاسب ثورة الشباب الأبطال الذي أعادوا الأمور إلى نصابها في مصر بعد أن طال اليأس بالمصريين بسبب نظام مبارك القمعي. وأشادت الصحيفة بالمطالب المشروعة للشباب وبثورتهم السلمية البيضاء. وكغيرها احتفلت الصحيفة بالكشف عن قضايا الفساد التي تورط فيها رموز النظام السابق.

    لم يقتصر الانقلاب الإعلامي على الصحف الرسمية فقط، وإنما امتد ليشمل الإذاعة والتلفزيون والفضائيات التي تظهر على شاشاتها إعلاميون طالما نافقوا وتملقوا نظام مبارك. أحد هؤلاء المنافقين كان حتى يوم رحيل مبارك يؤكد على أن مبارك هو الرئيس الشرعي، والمدافع عن الحريات، والذي لم يقصف في عهده قلم واحد، والقادر على تحقيق المعجزات. ولكن ما أن رحل الرئيس حتى كان الإعلامي يكرس وقت برنامجه لكيل الاتهامات للرئيس وأسرته ووزرائه وحاشيته. بل بلغ الأمر بالإعلامي محاولة الضغط على ضيوفه لانتزاع أقوال تؤيد موقفه المفاجيء المعارض لمبارك. وأما أغرب ما فعل الإعلامي فقد كان استضافته لعدد من رجال الأعمال الذين سبق اتهامهم بالفساد في عهد مبارك بغرض عرض مواقفهم من نظام مبارك الفاسد.

    قليلون هم من تمسكوا بواقفهم من الرئيس السابق ولعلي أذكر منهم نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد. وعلى الرغم من عدم اتفاقي مع النقيب في موقفه من النظام إلا أن ثبات الرجل على موقفه من مبارك بعد رحيله يستحق الاخترام والتقدير. فالثبات على المبادئ يعد من أهم الصفات التي يتوجب توافرها في الإعلامي لأن هذا يمنح المتلقي ثقة كبيرة في مضمون الرسالة الإعلامية. لو ليت كل الإعلاميين الذين أيدوا مبارك طويلاً صدقاً أو كذباً ثبتوا على مواقفهم منه، ولو أنهم فعلوا لاكتسبوا الاحترام حتى وإن كانوا يسيرون عكس التيار.

    ترى ماذا لو عاد مبارك اليوم لقيادة مصر؟ كيف سيسلك الإعلاميون المنافقون؟ أزعم أن ريما ستعود لعادتها القديمة. سيعود الإعلاميون المتلونون لتأييد مبارك الرئيس الشرعي لمصر. سيتم طي صفحة الفساد وستفتح من جديد صفحة إنجازات مبارك صاحب الطلعة الجوية الأولى. سيؤكد الإعلاميون على أنهم تعرضوا لضغوط كبيرة لنشر قضايا سرقة ونهب المال العام. سيهلل ويطبل الإعلاميون للنظام ورموزه وسياساته. سيتم لعن الثورة والقائمين بها. ستعود قصة المؤامرة التي تستهدف النيل من مصر واستقرارها لتطل من جديد.
    .

    ردحذف
  7. ايه صلاح الدين
    لقد قمت بكتابه مقال نقدي عن بحث الدكتور احمد حسين محمدين وكان عنوان البحث(دور برنامج سر الارض في التوعيه الزراعيه) وعنوان المقال النقدي(التوعيه الزراعيه للفلاحين)
    اماعنوان البحث 2 بعنوان(اتجاهات الصحفيين العاملين في الصحف القوميه والعربيه نحو شكل ومضمون الصحف الخاصه.والصحف الصادره بتراخيص من الخارج) وعنوان المقال النقدي(أ.ب.صحافه)

    ردحذف
  8. المقالالعمودي .....
    (اعرف صديقك)
    يعرف الصديق عند الضيق كلمه حكيمه
    فعندما تتعرض لاي مكروه اومصيبه فمن خلال ذلك يتضح اليك صديقك من عدوك فاغلي ثمن يمكن للانسان ان يدفعههوثمن الدروس المستفاده من التجارب الشخصيه فتعالوا معي اقص اليكم تجربه شخصيه ولكني استفدت منها كل الاستفاده لقد كانت الحياه لي كما تقول سعاد حسني "لونها بمبي"ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن ففي منتصف سعادتي ودخولي الجامعه افتتقدانسان عزيز علي!وفي هذه اللحظه وجدت اصدقاء لي منذ الطفوله ولكن الحياه اخذت كل واحد منا الي حياه بعيده يقفوا بجانبي بينما صديقتي التي تذهب معي الجامعه واصبحنا من خلال الفتره التي نقضيها معا"ايام الدراسه اكثر من اصدقاء بل اخوه لم اجدها بجانبي وكأن لم يصيبني اي مكروه ففي هذه اللحظه تسالت لماذا لم اجدها في اشد ازمه في حياتي هل لأنني عندما اخترتها لم اختار الصواب ام انها لم تشعر بمايصيبني من حزن علي فراق احبائي وهذه مصيبه كبري فان لم تشعر بي فكيف تكون صديقتي اذا"!فرجاء بكل اهتمام لاتعشق لمن لاقلب له ولاتبكي علي منلادمع له ولاتنادي من لااذن له ولاتنظر لمن لاعين له ولاتحب من لااحساس له ولاتثق بمن لادين له ولاتندم علي من لاامان له واحكم قلبك بعقلك ولاتكن مع من لاحكم له

    ردحذف
  9. ايه صلاح الدين

    المقال النقدي
    (الشاطر حسن)
    اكد الفيلم العربي "كابتن هيما"ان الجانب التقليدي في السينما لايزال مستمرا"منحيث نوعيه الافلام ومايهدف اليه فمنذ ان نشأت السينما المصريه وهي تاخذ الشكل التقليدي من حيث المضمون وهو ظهور الشاب الذي احب فتاه حبا"افلاطونيا"وتنتهي نهايه سعيده
    فلولا الكاريزما الغامضه التي يتمتع بها تامر حسني بين اوساط الشباب لما اقبل احد علي مشاهده هذا الفيلم فهو مجرد حدوته شاهدناها مئات المرات وليس فيها مايغري بالمتابعه ولم تعد تفرز جديدا"منذ ان بلورها الخيال الشعبي في حدوته الشاطر حسن وست الحسن فالفيلم يعرض قصه شاب يدعي ابراهيم وشهير ب"هيما"الذي يبدو ملاكا"يمشي علي قدمين فهو شاب مثالي جدا"لدرجه مستفزه وغير ادميه لاتلمح له عيب سوي انه فقير لكنه جدع وشهم وطيب وظريف وناضج ورياضي ونظيف باختصارهو شخصيه لاتمت للواقع بصله فهو يرعي اخته الصغيره المصابه بمشكلهطبيه في المخ من اجراع حادث فقد فيه والديهما ليصير هو رجل البيت الذي يعمل سائقا"في مدرسه خاصه بنما يقضي وقت فراغه في القراءه وممارسه الرياضه وانقاذ المدرسه الحسناء"ولكن اين الحسن هذا" التي يقع في غرامها بدون مبرر كعاده الافلام المصريه رغم انها تعامله بمنتهي الجفاء وقله الذوق وبالطبع من توليفه كذلكيجب ان يكون هناك جار اوصديق اهطل يدعي صابونه وبالمره جاره حسناءطولكن اين الحسن هذا"وبينما ينتقل الفيلم في نصفه الاول بين مشاهد لاتمت لبعضها بصلهويمكن بسهوله ان يحذف بعضها دون ان تخل بالسياق الدرامي يتحول في النصف الثاني الي مغامرات بؤليسيه تافهه عندما نكتشف الشرير الحقيقبي وراء محاوله التخلص من هيما بعده طرق تبدو في غايه الوحشيه والسذاجه وفي غير الحاجه ان يفك فرامل الاتوبيس ليقتله ومعه دسته اطفال ابرياء ولمجرد ان نظل نتسأل من هو هذا الشرير الغامض الذي يفعل بالشاطر هيما كل ذلك رغم انه يمكن انيتخلص منه بسهوله بدلا" من مراوغته بهذا الشكل المستفز فالرجاء ان نرتقي بالسينما المصريه واحترام عقول مشاهدينا...

    ردحذف
  10. المقال التحليلي
    (شعب عاطفي)
    ان ما شاهدناه في المرحله الثانيه منالانتخابات اي مرحله الاعاده اكبر دليل علي ان الشعب المصري شعب عاطفي من الدرجه الاولي حيث اننا شاهدنا في المرحله الاوليتوافد عددكبير من الشعب المصري للادلاء بصوته بينما في مرحله الاعاده لاحظناعزوف عدد كبير ممن ادلو باصواتهم في المرحله الاولي ويرجع ذلك لاسباب عديده فمنهم من تحمس في البدايه لشعوره بضروره المشاركه وتحمسا"للاحداث الجاريه متأثرا" بما يشاهده علي شاشات التلفزيون ولاسيما وان انخفض هذا الشعور تدريجيا" لانه كما يقال زوبعه فنجان وانتهت وعلي الجانب الاخر منهم من ذهب في المرحله الاولي لترشيح احد اقاربه والادلاء بصوته لصالحه ولكن في المرحله الثانيه لم يفوزهذا المرشح ولذلكيعزف عن الذهاب في المرحله الثانيهوكأن الذي جعله يذهب في المرحله الاولي هي عاطفته وشعوره بضروره الادلاء بصوته لهذا المرشح وليس لتفكيره العقلاني بضروره الادلاء بصوته لمن اصلح للنهوض بمصر
    في النهايه فلابد وان كل انسان ان يفكر بعقله ثم ينفذ ذلك علي ارض الواقع فالعلم بلاعمل كالشجره بلا ثمر

    ردحذف