الأربعاء، 28 ديسمبر 2011


مقال تحليلي (( الفتنة الطائفية ))
تتوالى الفتن الطائفية بين المسلمين والأقباط في مصر مختلفة تتمثل في وقف وحرق الكنائس واهانة دور العبادة والاشتباكات بالايدى ابتداءً من حادثة نجع حمادي في حكم مبارك ثم لم تستمر كثيرا وانطفات نارها م عقبها احتجاج اهالى العمرانية ومنع بناء كنيسة على الطرق الدائري ثم حادثة انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية ثم هدم كنيسة صول بحلوان واخرها اعتداء الجيش المصري علي المتظاهرين في ماسبيرو وهذا دفع الاقباط الي الاعتصام أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بالحماية الدولية والتدخل الخارجي لحماية الأقباط هذا بالاضافه إلى قضية كاميليا شحاتة وغيرها من الذين اسلموا ثم احتجزتهم الكنيسة كما ورد في بعض الصحف وعبر وسائل الإعلام المختلفة .
ففي كل هذا توجد يد خفية حاقدة نجحت في إثارة هذه الفتن التي تؤدي الي انهيار مصر والله وحده هو الاعلم بعواقبها
اما الجيش المصري فتحول من الحبيب المحامي لنا الي وحش كاسر بداية من حادثه ماسبيرو الي يومنا هذا حين اعتدوا علي البنات واعمالهم المخلة بالاداب فبدلا من حمايتهم تطاولوا عليهم وليس اي تطاول بل تطاول اخلاقي
فيجب علي الشعب المصري باجمعه مسلميه واقباطه ان لا يؤيدوا تلك الفتنه ولا يجروا وراء تلك الخرافات التي من شانها خراب وانهيار مصرنا الحبيبة
"يوستينا رشاد الكسان"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق