الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

ايه صلاح الدين

المقال النقدي
(الشاطر حسن)
اكد الفيلم العربي "كابتن هيما"ان الجانب التقليدي في السينما لايزال مستمرا"منحيث نوعيه الافلام ومايهدف اليه فمنذ ان نشأت السينما المصريه وهي تاخذ الشكل التقليدي من حيث المضمون وهو ظهور الشاب الذي احب فتاه حبا"افلاطونيا"وتنتهي نهايه سعيده
فلولا الكاريزما الغامضه التي يتمتع بها تامر حسني بين اوساط الشباب لما اقبل احد علي مشاهده هذا الفيلم فهو مجرد حدوته شاهدناها مئات المرات وليس فيها مايغري بالمتابعه ولم تعد تفرز جديدا"منذ ان بلورها الخيال الشعبي في حدوته الشاطر حسن وست الحسن فالفيلم يعرض قصه شاب يدعي ابراهيم وشهير ب"هيما"الذي يبدو ملاكا"يمشي علي قدمين فهو شاب مثالي جدا"لدرجه مستفزه وغير ادميه لاتلمح له عيب سوي انه فقير لكنه جدع وشهم وطيب وظريف وناضج ورياضي ونظيف باختصارهو شخصيه لاتمت للواقع بصله فهو يرعي اخته الصغيره المصابه بمشكلهطبيه في المخ من اجراع حادث فقد فيه والديهما ليصير هو رجل البيت الذي يعمل سائقا"في مدرسه خاصه بنما يقضي وقت فراغه في القراءه وممارسه الرياضه وانقاذ المدرسه الحسناء"ولكن اين الحسن هذا" التي يقع في غرامها بدون مبرر كعاده الافلام المصريه رغم انها تعامله بمنتهي الجفاء وقله الذوق وبالطبع من توليفه كذلكيجب ان يكون هناك جار اوصديق اهطل يدعي صابونه وبالمره جاره حسناءطولكن اين الحسن هذا"وبينما ينتقل الفيلم في نصفه الاول بين مشاهد لاتمت لبعضها بصلهويمكن بسهوله ان يحذف بعضها دون ان تخل بالسياق الدرامي يتحول في النصف الثاني الي مغامرات بؤليسيه تافهه عندما نكتشف الشرير الحقيقبي وراء محاوله التخلص من هيما بعده طرق تبدو في غايه الوحشيه والسذاجه وفي غير الحاجه ان يفك فرامل الاتوبيس ليقتله ومعه دسته اطفال ابرياء ولمجرد ان نظل نتسأل من هو هذا الشرير الغامض الذي يفعل بالشاطر هيما كل ذلك رغم انه يمكن انيتخلص منه بسهوله بدلا" من مراوغته بهذا الشكل المستفز فالرجاء ان نرتقي بالسينما المصريه واحترام عقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق