مقال نقدى
ينفرد اللواء وضاح الحمزاوى فى تاريخ محافظة سوهاج بأولوية لا ينازعه فيها أحد فهو أول محافظ يتقلد هذا المنصب بعد ثورت 25 يناير وهذا الأمر فى حد ذاته يلقى المسئلويات الجسام على كاهله فهو ليس محافظا عاديا ولكن من المفترض أن يكون محافظا ثوريا تتفوق على يديه وفى عهده كل الأمال والطموحات التى كانت ترواد أبناء هذا الاقليم طوال العقود الماضية والتى وقف النظام البائد حجر عثرة فى طريق تحقيقها فلا يخفى على أحد أن سوهاج بمشاكل كبرى كالبطالة والفقر وتدنى الخدمات الصحية والتعليمية والإجتماعية والسكانية والسؤال الذى يطر نفسه بقوة ما الذى فعله سيادة المحافظ الجديد الذى يفترض أن يكون ثوريا لكى ينهض بمحافظة سوهاج خاصة وقد مضى عليه قرابة أشهر الإجابة مع الأسف بالنفى فحتى هذه اللحظة لم يشعر المواطن السوهاجى بوجوده فمحافظ قادم بروح الثورة لم تشعر أنه يعيش عصرا يبشر بخير قادم كل ما يعرفه المواطنون فى سوهاج عن اللواء وضاح الحمزاوى أنه زاهد فى هذا المنصب وأنه قدم استقالته رفضت أكثر من مرة وإذا كان الزهد فى الوظيفة فضيلة يستحق صاحبها الثناء فأن الزهد فى العمل والإنجاز والعطاء رزيلة لا يجب أن يعرفها الناس عن المسئول الأول فى المحافظة أن المشكلة المزمنة التى تعانى منها محافظة سوهاج فى عهود المحافظين السابقين هى عملية الإختطاف التى يتعرض لها منصب المحافظ من قبل بعض رجال الإعمال والسياسين الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الخاصة التى يضيع معها وقت وجهد المحافظ وهكذا تنقضى أيامه وشهور وسنينه أسيرا لطلباتهم ومصالحهم الخاصة ليترك فى نهاية ولايته سوهاج أكثر سوءا والسلاح الذى يستخدمه المختطفون دائما هو أساليب التملق والنفاق من خلال التهانى الإعلانية والإعلامية بسبب وبدو ن سبب وكذلك توجيه الدعوات لسيادة المحافظ لحضور الحفلات والمناسبات التى لا تستحق الحضور ويفعلون ذلك ليكسبوا ود المحافظ ليمرروا طلباتهم التى لا تكون مشروعة فى الغالب هكذا كان حال معظم المحافظين السابقين وبعد شهور قليلة من قدوم اللواء وضاح الحمزواى بدأت الشباك تنصب لإتمام عملية إختطافه أن المواطن البسيط يا سيادة المحافظ يتطلع أن يرى سوهاج نظيفة جميلة فهى ليست كذلك الان يتطلع أن يرى سوهاج منظمة مروريا فهى الأن أسوء مدينة بعد جعل كثير من الشوارع الرئيسية اتجاه واحد والغاء الدوران فى ميدان الإوبرا
إن المواطن السوهاجى بعد الثورة توقع أن يرى محافظا مختلفا عن سابقيه محافظا موجودا فى كل مكان وزمان يلامس مشاكل الناس وهمومهم محافظ يتابع الاعمال فى الجهات الحكومية وغير الحكومية لا للتفتيش والتعنيد ولكن للتشجيع والمؤزارة
أخيرا إذا كان اللواء حمزاوى غير مسئول عما ورثته من مشاكل محافظة سوهاج قبل الثورة فإنه بلا شك مسئول أما الله أولا وأمام الناس والتاريخ عن تطوير هذه المحافظة خلال فترة ولايته فليعلم ذلك جيدا.
مصطفى محمد خلف
ينفرد اللواء وضاح الحمزاوى فى تاريخ محافظة سوهاج بأولوية لا ينازعه فيها أحد فهو أول محافظ يتقلد هذا المنصب بعد ثورت 25 يناير وهذا الأمر فى حد ذاته يلقى المسئلويات الجسام على كاهله فهو ليس محافظا عاديا ولكن من المفترض أن يكون محافظا ثوريا تتفوق على يديه وفى عهده كل الأمال والطموحات التى كانت ترواد أبناء هذا الاقليم طوال العقود الماضية والتى وقف النظام البائد حجر عثرة فى طريق تحقيقها فلا يخفى على أحد أن سوهاج بمشاكل كبرى كالبطالة والفقر وتدنى الخدمات الصحية والتعليمية والإجتماعية والسكانية والسؤال الذى يطر نفسه بقوة ما الذى فعله سيادة المحافظ الجديد الذى يفترض أن يكون ثوريا لكى ينهض بمحافظة سوهاج خاصة وقد مضى عليه قرابة أشهر الإجابة مع الأسف بالنفى فحتى هذه اللحظة لم يشعر المواطن السوهاجى بوجوده فمحافظ قادم بروح الثورة لم تشعر أنه يعيش عصرا يبشر بخير قادم كل ما يعرفه المواطنون فى سوهاج عن اللواء وضاح الحمزاوى أنه زاهد فى هذا المنصب وأنه قدم استقالته رفضت أكثر من مرة وإذا كان الزهد فى الوظيفة فضيلة يستحق صاحبها الثناء فأن الزهد فى العمل والإنجاز والعطاء رزيلة لا يجب أن يعرفها الناس عن المسئول الأول فى المحافظة أن المشكلة المزمنة التى تعانى منها محافظة سوهاج فى عهود المحافظين السابقين هى عملية الإختطاف التى يتعرض لها منصب المحافظ من قبل بعض رجال الإعمال والسياسين الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الخاصة التى يضيع معها وقت وجهد المحافظ وهكذا تنقضى أيامه وشهور وسنينه أسيرا لطلباتهم ومصالحهم الخاصة ليترك فى نهاية ولايته سوهاج أكثر سوءا والسلاح الذى يستخدمه المختطفون دائما هو أساليب التملق والنفاق من خلال التهانى الإعلانية والإعلامية بسبب وبدو ن سبب وكذلك توجيه الدعوات لسيادة المحافظ لحضور الحفلات والمناسبات التى لا تستحق الحضور ويفعلون ذلك ليكسبوا ود المحافظ ليمرروا طلباتهم التى لا تكون مشروعة فى الغالب هكذا كان حال معظم المحافظين السابقين وبعد شهور قليلة من قدوم اللواء وضاح الحمزواى بدأت الشباك تنصب لإتمام عملية إختطافه أن المواطن البسيط يا سيادة المحافظ يتطلع أن يرى سوهاج نظيفة جميلة فهى ليست كذلك الان يتطلع أن يرى سوهاج منظمة مروريا فهى الأن أسوء مدينة بعد جعل كثير من الشوارع الرئيسية اتجاه واحد والغاء الدوران فى ميدان الإوبرا
إن المواطن السوهاجى بعد الثورة توقع أن يرى محافظا مختلفا عن سابقيه محافظا موجودا فى كل مكان وزمان يلامس مشاكل الناس وهمومهم محافظ يتابع الاعمال فى الجهات الحكومية وغير الحكومية لا للتفتيش والتعنيد ولكن للتشجيع والمؤزارة
أخيرا إذا كان اللواء حمزاوى غير مسئول عما ورثته من مشاكل محافظة سوهاج قبل الثورة فإنه بلا شك مسئول أما الله أولا وأمام الناس والتاريخ عن تطوير هذه المحافظة خلال فترة ولايته فليعلم ذلك جيدا.
مصطفى محمد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق