الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

‎(كود اخلاقى يجمعنا (مقال تحليلى

بقلم اميره حسني حامد‎

«من يعتقد أنه يملك الحقيقة المطلقة هو مجنون «كونفوشيوس»..

غريب أمرنا نحن البشر نحمل العديد من التناقضات داخلنا! نحمل الحب والكراهية، الصدق والكذب، الجمال والقبح، نعيش داخلنا شخص وخارجنا شخص آخر.. نعيش فى «برادوكس» أى ازدواجية بين واقع أليم وتصورات جميلة، ندعى أننا نملك صحيح الدين ونعيش التدين الخاطئ.

تذكرت كم هى متناقضات البشر خاصة بعد تحليل فترة الانتخابات الأولى والإعادة.. رأيت.. سمعت.. شاهدت كم التناقضات فى سلوك البشر، تملكتهم براجماتية ذاتية
أصبحوا ميكافليين أكثر من ميكافيللى نفسه، وشاهدنا شعار الجميع «اللى تغلب به العب به» ومن الغريب ادعاء الكل الحقيقة المطلقة، فصار المخالف فريسة سهلة يحاول النيل منه بكل الأساليب، وابتعد الجميع عن الدين السليم بل أيضا انحرف الكود الأخلاقى للبشر فاستوحش بنو البشر ونافسوا فى ضراوتهم وشراستهم الوحوش الحقيقية.

يؤكد الشرقى دائماً أنه يعيش برادوكسا تامة بين أقواله وأفعاله، ولبس واضح بين الدين والتدين، فالدين قواعد منظمة للتعامل بين البشر، أما التدين فهو تطبيق لهذه القواعد فى سلوك حى معاش، الدين هو رسالة حب الخير للبشرية، فى حين أن التدين هو انحسار الحب، وللأسف تحول الدين عن غايته السمحاء فبدلاً من أن يجمعنا نحن البشر أصبح يفرقنا، وانحرف التدين- فى معاملات بعيدة عن الصدق والمعاملة الشريفة- إلى تعصب دموى مقيت!! بكل تأكيد العيب ليس فى الدين، بل فى التدين الخاطئ.

ومن غريب أفعال البشر تسخير الدين كمطية للنيل من بعضنا البعض واعتقاد الجميع منا بأننا نملك الحقيقة المطلقة، فحولنا رسالة الدين من سلام وحب وتآخٍ إلى تناحر وبغضة واقتتال، وشوهنا كل شىء جميل.

وللرجوع إلى الصورة الجميلة التى خلقنا الله عليها؛ علينا التعامل بالكود الأخلاقى، ربما يسود السلام مصرنا الحبية وربما العالم أجمع، ربما يساهم الكود الأخلاقى فى عودة روح الوئام بين بعضنا البعض.

بالطبع، هذه ليست دعوة للبعد عن الدين، بل دعوة للمراجعة لمعرفة من المسؤول عن تأطير صورة الدين فى تدين شكلى بعيد عن الجوهر الصحيح. ربما يساهم الكود الأخلاقى فى لم شمل أبناء مصر بدلاً من التطاحن إلى التآخى، بدلاً من التكفير والفرقة إلى الإيمان والوحدة. ربما نتجرأ بعد ذلك على إعلان الحقيقة، أن الدين فرقنا والكود الأخلاقى جمعنا.

ترى هل هذا ممكن التطبيق على أرض الواقع فى مصرنا الحبيبة أم أن الجسد المصرى نخره السوس وتآكل بفعل سرطان الكراهية ولا أحد يرى سوى نفسه الأصدق.. الأصح.. الأعقل؟.. وهنا مكمن الخطورة

هناك 6 تعليقات:

  1. عمــــودي
    ســارة رأفــت محمد
    " صحــافــة بلا صحيفة "

    كيف لا يكون لقسم صحافة سوهاج صحيفة ؟
    وكيف لا يكون لطالب صحافة صحيفة ينشر بها ما تعلمه ؟
    وكيف لم يتعلم الاخراج الصحفي والطباعة عملياً ؟
    أليس من حق طالب صحافة سوهاج أن يتدرب عمليا على ما يدرسه نظريا وينشر ما يتعلمه ويطبقه في صحيفة القسم .
    وعلى الرغم من أن قسم الإعلام بسوهاج به أفضل الأساتذة والطلاب إلا أن التطبيق النظري وحده لا يكفي .
    وليس فقط ما يعانيه الطلاب هو عدم وجود صحيفة ورقية فقط , انما لا يتعلم كيف يتعامل مع الصحافة الالكترونية فالقسم يفتقر الأجهزة الالكترونية اللازمة لتعليم الطلاب التي تواكب عصرنا فهذا هو عصر التكنولوجيا .
    حقا ما زال مستوى التعليم في سوهاج منخفض جدا .
    الى متى سنظل هكذا ؟ !!

    ردحذف
  2. مقــال نقــدي
    ســارة رأفــت محمد
    - انطلاقة .. للدراما المصرية بعد الثورة

    لقد ساعدت الثورة الدراما المصرية على طرح قضايا جديدة كانت لا تستطيع ان تعرضها قبل الثورة , فأصبح هناك حرية في مناقشة قضايا خاصة بالنظام.
    فنرى في رمضان هذا العام بعض المسلسلات التي تناولت ما حدث قبل وأثناء الثورة . مسلسل " آدم " تناول قضية مهمة كان الشعب المصري يعاني منها وهي ظلم جهاز آمن للدولة .
    ففي هذا المسلسل يجسد الفنان تامر حسني شخصية شاب مصري بسيط يتعرض لظلم من ضابط أمن دولة والذي يقوم به الفنان ماجد المصري , وتدور أحداثه حول" آدم شاب مصري يقتل مواطن أمريكي دفاعا عن شرف فتاة مسيحية , ولأنه قتل أمريكاني تم تحويل القضية لجهاز أمن الدولة وأطلقوا على هذا الشاب ارهابي لأنه كان يصلي من قبل في مسجد ويظل هاربا في معظم حلقات المسلسل لحين القبض عليه , وتصور مشاهد هذا العمل مدى بشاعة وظلم هذا الجهاز إلا إنه يوجد أيضا ضابط من هذا الجهاز لديه ضمير ويساعد هذا الشاب المظلوم من هروب واثبات برائته , وفعلا بعض العثور على فيديو برائته تم التشكيك فيه وليس هذا فقط بل ان يأتي الظالم باهل هذا الشاب وأصحابه واستخدام معهم الضرب والعنف والذل للضغط عليهم لكمي يسلم نفسه , وبالفعل يسلم هذا الشاب نفسه وعندما يرى أهله بهذا المنظر يتهجم على الضابط ولكن بكل سهولة يقوم الضابط بقتله ويتم ترقيته .
    حقا لقد أوضح المسلسل مدى الظلم الذي كنا نعيشه من قبل جهاز أمن الدولة فيتناول قضية لم تتناولها الدراما المصرية قبل ثورة 25 يناير .
    وأكد على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحين . واوضح ما يعانيه الشعب المصري من ظلم وقهر وفساد .
    وفي النهاية أرى ان هذا العمل الفني عمل جاهد ورائع وانطلاقة جديدة للدراما المصرية .

    ردحذف
  3. مقــال تحليلي
    ســارة رأفــت محمد
    ثــــورة شعـــب
    في يوم عيد الشرطة 26 يناير 2011 اندلعت الثورة المصرية وشارك فيها الآلاف من المتظاهرين في مظاهرات سلمية رافعين شعارات " عيش حرية عدالة اجتماعية " ولكن .. لماذا خرج آلاف من الشعب المصري وشارك في المظاهرات , فهناك أسباب عديدة للضغوط على الشعب المصري من ظلم وفساد وفقر وقهر وذل واهانة ,
    فلقد انخفض مستوى دخل الفرد وزادت نسبة الفرد الى 80% منهم أكثر من 40% يعيشون تحت خط الفقر هذا بالاضافة الى ارتفاع الاسعار والغلاء وعدم شعور المسئولين بما يشعر به الشعب المصري .
    فالنظام السائد كان هو الرأسمالية والاحتكار الذي يحاور فيه رجال الاعمال والمستثمرين للسيطرة على كل هيئات السلطات محاولين جعل الحكم من مصلحتهم , وبالإضافة الى ذلك جهاز أمن الدولة بدلا من ان يكون امن دولة تحول إلى نظام ظالم وفاسد سجن واعتقال وتعذيب الناس بلا سبب وبدون قضية.
    وكذلك تعتبر قضية خالد سعيد الذي قتل على يد ضباط الشرطة الشرارة التي اشعلت نار الثورة .
    وأيضا حكم الرئيس محمد حسني مبارك واحتكاره للسلطة هو وحاشيته , فلقد كان لحكم مبارك أثر كبير على التدهور الاقتصادي والاجتماعي على المصريين , هذا بالاضافة الى التراجع الملحوظ في مستوى التعليم وارتفاع معدلات البطالة وانتشار الجرائم في البلاد .
    وفي حكمه زاد الفساد السياسي في ادارة مبارك لوزارة الداخلية وقد ادى الفساد الى سجن شخصيات سياسية وناشطين شباب بدون محاكمة او وجود مراكز احتجاز غير قانونية .
    وكذلك يعتبر فساد الحزب الوطني من اسباب قيام الثورة فمثلا عندما اجريت انتخابات مجلس الشعب قبل شهرين من اندلاع الثورة حصل الحزب الوطني الحاكم على 97% من مقاعد المجلس أي أن المجلس خلى من أي معارضة مما أصاب المواطنين بالاحباط وتم وصف تلك الانتخابات بانتخابات مزورة .
    لذلك قامت الثورة المصرية وشارك فيها الآلاف من المتظاهرين وحدث اثناء الثورة اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن , فاستخدم قوات الأمن العنف ضد المتظاهرين واطلاق الرصاص الحي واستخدام قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه مما أدى الى استشهاد الكثير منهم .
    ولكن صمد المتظاهرون رغم كل ما حدث حتى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن منصبه كرئيس للدولة في 11 فبراير 2011 وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد .

    ردحذف
  4. مقال نقدى

    سينما الشباب

    كتبته :لمياء على عبد الحميد احمد

    تعد السينيما المصرية واحدة من ابرز الوسائل التى تقوم بعرض الظواهر والقضايا المختلفة فى المجتمع والتى كان من ضمنها فيلم "اوقات فراغ "هذا الفيلم تناولت من خلاله السينما المصرية حياة وقضايا الشباب الجامعى من منظور مختلف .
    ويعد نقد الموجهلهذا العمل بانه ركز على السلوكيات السلبية للشباب و إغفال السلوكيات الايجابية التى لدى كثير من غيرهم . لكننا لا يمكن ان نغفل الجانب الايجابى فى هذا العمل و هو عرض ظاهرة و قضايا واضحة فى المجتمع و هى لا مبالاة الشباب و تزددهم و اهمالهم للتعليم و عدم القدرة على اخذ القرار .
    لكن مع عرض مثل هذا العمل كان المفترض ان يتم عرضه بلاخلاقيات التى تتناسب مع قيمنا و عادراتنا و هذا ما تم اغفاله .
    ففى هذا العمل تم عرض المستويات المختلفة للشباب كطالب كلية الهندسة و طالب كلية الحقوق و كلية الاعلام و ايضا الطالب الغنى جدا و الطال المتوسط و الطالب الفقير و هذا يعنى وجود السلوكيات و هذه حقيقة لكن مثل ما هناك طلبة سلبيين هناك ايضا طلبة ايجابيين لكن فى هذا العمل حكم على كل الشباب و الطلبة بالاهمال و التردد وعدم القدرة على اخذ القرار و هذا شيئا خاطئ .
    و كان من المفترض انه يتعرض لحياتهم السلبية ثم يغير احوالهم و يجعلهم ملتزمين
    و من هنا تصل الرسالة لكن فى هذا الفيلم بعد ما جعلهم ملتزميين عاد مرة اخرى ليجعلهم سلبيين ثم بعد ذلك انتهى الفيلم .
    و هذا خطأ لان اى عمل اعلامى لابد ان ينقل قضية او ظاهرة واضحة فى المجتمع ثم يعالجها حتى يكون عمل له قيمة و هذا العمل افتقد قيمته .
    و لذلك يعد هذا العمل السينمائى من الاعمال الهابطة لانه لم يقدم مضمونا حقيقيا و لم يقوم بمعالجة هذه القضايا لهذا فادعوكم الى عدم مشاهدة هذا الفيلم .

    ردحذف
  5. عمود
    الشعب ... والشرطة
    كتبته :لمياء على عبد الحميد احمد
    منذ فجر التاريخ وهناك مقولة الشرطة فى خدمة الشعب فالان اين الشرطة و اين الشعب
    فهناك توتر فى العلاقة بين الشعب و الشرطة و هذا شئ من المفترض انه انتى منذ بداية ثورة 25 يناير لتفتح صفحة جديدة بين الشرطة و الشعب و لكن هذا الامر لا يستوعبه الكثيرين فعلينا ان نتقبل هذا الوضع الجديد و نتقبل الشرطة بادوارها الجليلة و العظيمة فى جمايتنا و الحفاظ على ممتلكاتنا و ايضا على الشرطة احترام حريات الافراد و عدم التعامل بعنف مع الشعب المصرى لانه شعب ديموقراطى اصيل منذ فجر التاريخ

    ردحذف
  6. مقال تحليلى
    "رايحة بينا فين الشرطة العسكرية بعد مبارك؟!!!"

    كتبته :لمياء على عبد الحميد احمد
    ان ما حدث فى مصر امر لا يكاد يصدق هذا الامر هو نجاح ثورة 25 يناير بشكل غير متوقع حيث كان سيناريو الثورة يتسلسل و كأنه شئ مرتب له .
    فبعد نجاحها كانت الناس تتسأل هل هذا الامر مرتب له ام ماذا حدث ؟
    فبعد ان وصلنا لدرجة الرعب و الخوف من التحدث فى السياسية او حتى فى اى شئ يختص بالنظام الحاكم او حتى مجرد التعيير عن وجه نظرك فى الجيش المصرى حتى ان الجيش المصرى نفسه وصل الى درجة جعله النظام الحاكم مجرد انسان الى ينفذ ما تقوله الحكومة بلا نقاش و لا يتاح له اى فرصه لابداء راية فى اى مساله فنحن لا ندرى ما هو اتجاه الشرطة العسكرية بعد مبارك هل سنجدها بشكل جديد فى مساندة الامة جميعا ام الانسان الالى الذى كان مبرمجا فى عصر مبارك لا نستطيع فك برمجته
    فنحن نرى الدور البارز للضباط الاحرار و العسكريين منذ الثورة العرابية التى بدات فى اثامن عشر من فبراير 1879 و وقوف ضباط الجيش امام الخديو لتقديم طلبات الامة و. و خروج الضباط الاحرار على النظام و تحديهم للحكومة
    و ايضا نرى تطور الجيش المصرى حجما و تسليحا فى عام 1927 و كذلك
    و ايضا لو اطلعنا الى ثورة 23 يوليو لوجدنا دور الضباط الاحرار واضحا فى تطهير مصر من الاحتلال الاوروبى
    و ايضا فى عصر السادات لعب الجيش دورا بارزا فى حماية السادات ومناصرته و لكن فى عهد مبارك لا ادرى ان كان الجيش المصرى لعب دورا ام لم يلعب دورا فى ثورة 25 يناير فتلاحظ ان هذا التسأول يجب عن وجهات نظر مختلفة و متعددة حول هذه المسألة فهناك من هم مؤيدون و مناصرون للشرطة العسكرية و يقولون ان الشرطة العسكرية لعبت دورا بارزا فى ثورة 25 يناير و قامت بحماية المتظاهرين و الوقوف بجانبهم كما انها ساعدت فى اسقاط النظام الفاسد و تحرير البلاد من الفساد كما انها لا تفعل اى عدوان و لا تقوم بضرب المتظاهرين ولا بالتخلى عنهم بل انهم كانوا مساندين للشعب المصرى و هذا على عكس ما حدث فى " سوريا و لبيبا " حيث نرى ان الجيش السورى كان يقوم بضرب المتظاهرين و قتلهم وايضا مثل هذه الصورة كانت فى الجيش الليبى فحدث ما يسمى بالفجوة بين الشعب و الجيش .
    ولكن لو نظرنا لوجه النظر الاخرى التى تقول بان الجيش المصرى ليس له اى دور بارز فى الثورة حيث انه قام بضرب المتظاهيرن و قتلهم بناءا على تعليمات من المجلس العسكرى و النظام السابق فنحن نعلم جيدا القضية الملفقة لخالد سعيد وما فعلته الشرطة فيه و هذا مشهد واضح و صريح على عنف الشرطة مع الشعب فلا ندرى ان كانت هذه اوامر يكلف بها رجال الشرطة ام انه عنف تولد لديهم من كثرة ارتباطهم الشديد بالمجرمين فهذا جعلهم ينظرون الى اى انسان و كانه مجرم .
    و ايضا مشهد قناص العيون الملازم محمود الشناوى الذى قام بقنص اعين الكثير من المتظاهرين .
    يستوقفنى سؤال لماذا يقوم هذا الضابط بهذا العمل الاجرامى الا اذا كان ذلك بناءا على تعليمات من من يرأسه .
    فهنا يمكن القول بتوجيه هذا السؤال : اين الشرطة التى تقوم بالحفاظ على الكرامة الانسانية و الحماية البشرية ؟
    فهذا الشق يعد واجبهم الوطنى المقدس الذى يجب ان يقومون به دون جدال حتى لو وصل الامر الى فقد ارواحهم فى سبيل الوطن
    فيعد هذا كله لا يمكننا انكار الكفاءات الموجودة فى الشرطة العسكرية فهناك الكثيرون الذين ضحوا بارواحهم من اجل خدمة الوطن و الدفاع عنه وكان من ضمنهم الضابط " احمد جلال " و المجند " حسن ابراهيم " و ايضا الشهيد " طه محمد ابراهيم " الذى استشهد اثناء خدمته العسكرية فى حراسة الحدود المصرية و قتل غدرا بالرصاص الصهيونى .
    فهؤلاء جميعهم ضحوا بارواحهم فى حماية و خدمة الوطن .
    فعلى المجلس العسكرى ان يقوم بتأهيل رجال الشرطة العسكرية الى الافضل و ذلك من خلال كفاءة من يؤدى رسالته على اكمل وجه و ذلك للحفاظ على افراد المجتمع و حمايتهم حماية صحيحة .
    و العقوبة الرادعة لكل من يحاول ان يضر ابناء الوطن

    ردحذف