الخميس، 22 ديسمبر 2011

كلنا ايد واحده - عمودي

لا اعرف ان كنت مثلي ام لا ..... احيانا تختلط الامور نختار ونتسائل  هل ما نحن فيه حقيقة ام حلم ؟ هل الثورة جاءت بجديد ام لم تغير شى ؟ فما لوحظ اثناء الثورة من وحدة وطنية ليس بجديد على الشعب المصرى الاصيل فما نراه هو الحقيقة وما يجب على كل التساؤلات والاختلاطات التى بداخل كل فرد مصرى ، ما وجد بالثورة ليس بجديد من وحدة وطنية بين جميع الاطياف (مسلم ) ،(مسيحى) فالكل هتف وناضل (الشعب يريد اسقاط النظام ) ولم يقل مسلم او مسيحى يريد اسقاط النظام ، وهنا نتسائل هل تغير الوضع بعد الثورة؟ بالطبع لا !
ما زال الشعب المصرى الاصيل كما هو الوحدة الوطنية بين جميع طوائفة  سمة من سماتة العريقة فما زال المسلم يعمل مع المسيحي فى المؤسسة ،يدرس معة فى مراحل التعليم المختلفة ،فالشغب لم يتغير ولم يعتاد على التفريق فى المعاملة بين افراد شعبه فالكل يعيش على ارض واحدة ويأكل من طعام واحد فالشعب الاصيل لم يتغير ولكن النفوس الضعيفة تتغير وتحاول اثارة الفتن مثل ما حدث الآن فى المراغة – احد مراكز محافظة سوهاج من اثارة فتنه بين اهله فهنا نقول انه لم يزل الكل يشارك احزان وافراح اخيه المصرى فما يحدث الآن ما هو الا العاب قذرة من النظام الساقط الذى يسعى الى الانتقام وتدمير المجتمع ليبتسم ويقول اخذتك يامصر خضراء وتركتك صحراء فما وجد من الشعب المصرى ابلغ رد على هؤلاء فقد كان المسيحى اثناء الثورة يحمى المسلم فى الوضوء والصلاة والعكس صحيح , وبعد الثورة ساعد المسلم اخيه المسيحى فى بناء كنيسة " صول " التى دمرت غدرا لتكون سلاح للقضاء على الوحدة واثارة الفتنة بينهم ولكنهم الجميع رفع شعار واحد ( ايدى فى ايدك نبنى ونعمر بلدنا ) ان ما يقومون به من العاب مملة لا تليق بما نحن فيه الآ ن فأصول اللعب تتغير بتغير الزمن والتاريخ والاشخاص لكن ما لم يتغير بمرور الزمن (الدين) ومبادئه العظيمة التى بنى عليها المجتمع المصرى فيقول الله عز وجل " بسم الله الرحمن الرحيم : فذكر انما انت مذكر لست عليهم بمسيطر : صدق الله العظيم " انما نحن نذكركم ايها الشعب العظيم الا تدعوا انفسكم لعبة سهلة فى ايدى هؤلاء الفاسدين وكونوا دائما تحت ظل كلمة واحدة ( الدين – الله – الوطن للمجتمع )  

نورا عبد الناصر

هناك تعليقان (2):

  1. مقالات من عمل الطالب مصطفى محمد خلف

    مقال عمودى
    إنجازات يغفل عنها الكثيرون
    يعتقد الكثيرون بأن الثورة لم تحقق الكثير وانها جلبت على الدولة الكثير من المتاعب والحقيقة أنا اخالفهم فى ذلك فقد حقق المصريون فى أيام قليلة ما احتاج الايرانيون أن يحققوه فى 4 شهور وبتكلفة 60 ألف شهيد أو على الأقل لم يحدث بمصر ما حدث فى سوريا وليبيا والسبب فى ذلك يرجع إلى الدور الرائع الذى لعبه المجلس الأعلى للقوات المسلحة من ناحية ولشعبنا وشبابنا الثائر من ناحية أخرى ولنتذكر ما أنجزه الثائرون حتى الأن على مستوى العمل السياسى المباشر
    أولا: لا تمديد ولا توريث لمبارك وعائلته فى مصر بعد الان
    ثانيا: تهاوى عناصر الفساد والمفسدين تباعا
    ثالثا: تم حل كل المجالس التى كانت تمثل على الشعب بدلا من أن تمثله سواء كانت مجالس الشعب والشورة أو المحليات والإتحادات ر, رابعا إيقاظ الحس الوطنى عند الشعب بعدما كان نائما أثناء النظام السابق
    إن هذه مكاسب كثيرة جدا ربما لا يدركها من يعيشون فى حالة اضطراب تحت ضغط اللحظة بما فيها من ريبة وشك وقلق ولكى نرتقى بمصر إجتماعيا وإقتصاديا وفى شتى المجالات يجب أن نغير من سلوكنا وكما قال الله تعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
    دمتم ودامت مصر على مر الزمان



    مقال تحليلى
    هل يمكن صنع السلام مع اسرائيل
    لا شك أن السلام هدف استراتيجى تسعى اليه الأمة كما الفردابتداء من سلام الإنسان مع نفسه الذى يخلق السكينة وينتج الفكر ويوسع الافاق ويولد الافكار الذى من شأن كل ذلك يحقق الرخاء هذه الاستراتيجية تقوم على 3 قواعد مرتبة أولها إعادة الحقوق بما يرى ويكشل قناعة للسلام وثانيها قناعة الاطراف جميعها أن هذا السلام عادل يحقق التعايش بينهم أما ثالثها فهو حقن الدماء وبناء علاقات سليمية وطبيعية بينهم
    لا يمكن بناء هذه الاستراتيجية بشكل معكوس يخالف طبيعة البشر فالقناعة لا يمكن تحقق ما لم تعود الحقوق ويستقر الوجدان الذى يدفع الأطراف جميعها نحو بناء علاقات طبيعية ليس بين الحكومات التى أقامت تلك العلاقات ولم يتحقق السلام بل بين الشعوب التى هى تصنع السلام الحقيقى
    ومع ذلك قبل العرب الرسمين بالسلام ووقعت الاتفاقيات تحت ظروف سياسية سادت فى حينها والتزموا به وجعلوه منه تشريعا أملا فى حل القضية وتحقيق السلام ولم يكن باستطاعتهم خلق قناعات شعبية بهذا السلام رغم محاولات والتحايلات لتحقيق ذلك لأن البناء كان مخالفا لقواعد الأصول
    إلا أن الاسرائليين لم يرق لهم ذلك ولم يعيدوا الحقوق وأمعنوا فى القتل وهدم البيوت والإعتقالات بشكل أجرأ فاق أضعاف ما كان موجودا قبل عملية السلام وكأن عملية السلام كانت غطاء ينتظرونه لممارسة فظائع لم يقدموا عليها فى السابق ويكفى أن أشير إلى محوالات الإغتيال بالقنص المباشر بالطائرات وبالذات إغتيال الشيخ أحمد ياسين ذلك الرمز وما يعنيه من بعد عقائدى وإنسانى وتأثير معنوى لا يمكن لعدو عاقل يسعى إلى السلام أن يفكر في تصفيته فكيف بإغتياله وهو خارج بعد صلاة الفجر من بيت الله .. فى حين أنهم لم يستطيعوا أن يقدموا على هذا الفعل من قبل رغم أنه كان مسجونا لديهم !!
    لقد تم للإسرائلين أقصى ما يمكن تقديمه بل وما أعتبر تفريطا وتنازلا غير مقبول من قبل اخرين ولا يمكن تقديم ما هو أكثر منه بإجماع المراقبين ومع ذلك كان مصير الرئيس عرفات الحصار والنهاية المعروفة للجميع.
    ويعد ألم يصل هذا السلام إلى حائط مسدود مليئ بالجراح والذكريات المؤلمة قبل أن تصل الحركة الإسلامية حماس إلى السلطة, بل إن نجاحها كان يعتمد إلى حد بعيد على برنامجها المقاوم الذى هو رد فعل على ممارسات الإحتلال الإسرائيى تجاه عملية السلام التى إستنفذت ولم يعد من الحكمة والسايسة البناء عليها خاصة فى ظل المستجدات السياسية والدولية والميدانية وخاصة إنسحاب إسرائيل الغير مشروط من جنوب لبنان وقطاع غزة ولابد من بناء عملية سلام حقيقية تأخذ اقواعد على أصولها لإذا أردنا أن يتحقق السلام ويأخذ طريقه إلى الناس وقناعتهم.
    مصطفى محمد خلف

    ردحذف
  2. مقال نقدى
    إختطاف الحمزاوى
    ينفرد اللواء وضاح الحمزاوى فى تاريخ محافظة سوهاج بأولوية لا ينازعه فيها أحد فهو أول محافظ يتقلد هذا المنصب بعد ثورت 25 يناير وهذا الأمر فى حد ذاته يلقى المسئلويات الجسام على كاهله فهو ليس محافظا عاديا ولكن من المفترض أن يكون محافظا ثوريا تتفوق على يديه وفى عهده كل الأمال والطموحات التى كانت ترواد أبناء هذا الاقليم طوال العقود الماضية والتى وقف النظام البائد حجر عثرة فى طريق تحقيقها فلا يخفى على أحد أن سوهاج بمشاكل كبرى كالبطالة والفقر وتدنى الخدمات الصحية والتعليمية والإجتماعية والسكانية والسؤال الذى يطر نفسه بقوة ما الذى فعله سيادة المحافظ الجديد الذى يفترض أن يكون ثوريا لكى ينهض بمحافظة سوهاج خاصة وقد مضى عليه قرابة أشهر الإجابة مع الأسف بالنفى فحتى هذه اللحظة لم يشعر المواطن السوهاجى بوجوده فمحافظ قادم بروح الثورة لم تشعر أنه يعيش عصرا يبشر بخير قادم كل ما يعرفه المواطنون فى سوهاج عن اللواء وضاح الحمزاوى أنه زاهد فى هذا المنصب وأنه قدم استقالته رفضت أكثر من مرة وإذا كان الزهد فى الوظيفة فضيلة يستحق صاحبها الثناء فأن الزهد فى العمل والإنجاز والعطاء رزيلة لا يجب أن يعرفها الناس عن المسئول الأول فى المحافظة أن المشكلة المزمنة التى تعانى منها محافظة سوهاج فى عهود المحافظين السابقين هى عملية الإختطاف التى يتعرض لها منصب المحافظ من قبل بعض رجال الإعمال والسياسين الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الخاصة التى يضيع معها وقت وجهد المحافظ وهكذا تنقضى أيامه وشهور وسنينه أسيرا لطلباتهم ومصالحهم الخاصة ليترك فى نهاية ولايته سوهاج أكثر سوءا والسلاح الذى يستخدمه المختطفون دائما هو أساليب التملق والنفاق من خلال التهانى الإعلانية والإعلامية بسبب وبدو ن سبب وكذلك توجيه الدعوات لسيادة المحافظ لحضور الحفلات والمناسبات التى لا تستحق الحضور ويفعلون ذلك ليكسبوا ود المحافظ ليمرروا طلباتهم التى لا تكون مشروعة فى الغالب هكذا كان حال معظم المحافظين السابقين وبعد شهور قليلة من قدوم اللواء وضاح الحمزواى بدأت الشباك تنصب لإتمام عملية إختطافه أن المواطن البسيط يا سيادة المحافظ يتطلع أن يرى سوهاج نظيفة جميلة فهى ليست كذلك الان يتطلع أن يرى سوهاج منظمة مروريا فهى الأن أسوء مدينة بعد جعل كثير من الشوارع الرئيسية اتجاه واحد والغاء الدوران فى ميدان الإوبرا

    إن المواطن السوهاجى بعد الثورة توقع أن يرى محافظا مختلفا عن سابقيه محافظا موجودا فى كل مكان وزمان يلامس مشاكل الناس وهمومهم محافظ يتابع الاعمال فى الجهات الحكومية وغير الحكومية لا للتفتيش والتعنيد ولكن للتشجيع والمؤزارة
    أخيرا إذا كان اللواء حمزاوى غير مسئول عما ورثته من مشاكل محافظة سوهاج قبل الثورة فإنه بلا شك مسئول أما الله أولا وأمام الناس والتاريخ عن تطوير هذه المحافظة خلال فترة ولايته فليعلم ذلك جيدا.
    مصطفى محمد خلف

    ردحذف