الوجه الاخر
للدراما التلفزيونية تأثي واضح فى حياة المشاهدين فقد يتأثر بما يعرض له ايا كان بالسلب او بالايجاب فهناك من الاعمال ما يناقض مضمونها مع ثقافتنا المصرية والاسلامية فتلك الايام انتشرت المسلسلات التركية التى تعرض علينا ومن تلك المسلسل التركى ( العشق الممنوع )
هذا المسلسل التركى المدبلج باللغة السورية .
فقد تناول المسلسل جوانب مخالفة لشرع الله ولعاداتنا وتقاليدنا المصريه
فكيف لرجل يرغب فى الزواج من امراة عمة وان يكون على علاقة بها وكيف يتم عرض المشاهد المخلة بالاداب والعادات والشرع
استخدم فى هذا العمل اساليب الجذب للمشاهدين فعد اثار اعجاب الكثير من المشاهدين وخصوصاً الشباب مما لا قونه من اخلاق واثارة وادى ذلك الى اهمال الاعمال المصرية
من جانب اخر فطول حلقات عرض المسلسل والبطئ فى التقديم والاحداث يؤدى الى الملل والرغبة فى معرفة الاحداث حيث ان حلقات المسلسل تتعدى المائة والخمسون حلقة وهذا غير مقبول
لفلا بد ان ننتقى جيداً ما تعرض للجمهور حيث ان عرض الاعمال الغير مقبولة يتأثر بها المشاهد ويمكن ان يقلد دون تفكير ما يشاهدة
لذلك لا بد من الارتقاء بالزوق والعمل على عرض فكرة جيدة لتوصيل رسالة تصلح المجتمع لا تسيئ الية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق