الخميس، 22 ديسمبر 2011

بقلم اميره حسني حامد


التطاول والعلمانية وجهان لعملة واحده (مقال نقدى)

اثار اخراج وفكر المخرجة (ايناس الدغيدى) هجوما حادا من البعض بدعوى احتواء عدد من افلامها على بعض المشاهد المثيرة .
وضح ذلك فى العديد من افلامها (كلام الليل _مذكرات مراهقة_الباحثات عن الحرية _ماتيجى نرقص_دانتيلا_استكوزا):ويدور احداث فيلم مذكرات مراهقة حول قصة شاب متحرر فكريا تحبه فتاه حب جنونى ووجه لهذاالفيلم انتقادات واسعه وحاده فى جميع الاوساط العربية لما يحتويه من مواد مثيرة اعتبرها الكثير مخالف
للقيم والتقاليد فى المجتمع العربى , وتمت مقضاه المخرجه على هذا الفيلم بتهمه خدش الحياء وقذف المحصنات .
وحين استضافها ثونى خليفة فى برنامجه لمعرفه سبب انها لم ترتدى الحجاب ,من وجهه نظرها ان السبب فى ها الحجاب هو سبب اجتماعى مثل الفقر والشكل العام او المرض او مشكلة نفسية , فالاقلية هم من يرتدون الحجاب من منظور دينى .
كما انها ادلت خلال مقابلة تليفزيونية عن اعتقادها بالسماح بمهنة الدعارة فى مصر ,حيث تعتقد ان السماح بها قانونيا يمنح الدولة الاشراف الطبى والجنائى على ممارسى هه المهنه بدلا من ممارستها فى الخفاء ونشر الامراض ((حسب تعبيرها )).
فالمخرج لابد ان يراعى اخلاقيات التليفزيون ,ليس اظهار ما يخدش الحياء ونقد سلبيات المجتمع او كل ما يظهر المجتمع بشكل سيئ وليس اظهار العهر وكل ما يدعو للرذيلة وقذف المحصنات ,الا اننى اتعارض مع تلك الافكار التى تحث على البعد عن الفضيلة , فالحجاب ليس فقر ام مرض بل للحفاظ على حياء المراة ولولا انها ثمينة عند الله ما فرض الله الجحاب عليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق