الخميس، 22 ديسمبر 2011

مقال نقدى
كلمنى شكرا  !
شهدت الفترة الاخيرة من السينما ظهور عدد كبير من النجوم الشابة وتألقها فى الاعمال السينمائية وتعرضهم لظواهر فى المجتمع لمناقشتها بطريقة سينمائية والوصول من خلالها بما يحيط بالمجتمع من ظواهر وانحرافات قد تتخطى لحد الخطر على المجتمع على المجتمع فبرز عدد من النجوم الشابة المتألقة فى السينما لاول مرة فى البطولات المطلقة مثل الفنان عمرو بالجليل والفنانة الشابة غادة عبدالرازق ونخبة من النجوم الشابة والظهور المتميز كضيف شرف  للنجم ماجد المصرى فكان ظهورهم كابطال منفردين فى العمل الفنى كلمنى شكرا اخراج كامل ابو على الذى تناول فيه ظاهرة العشوائيات وما يسكنها من اسرار تخفى على المجتمع وخاصة على الطبقات الراقية فى المجتمع التى لا يعرف شئ كما يدور بأسفلها , توجه الفيلم لظاهرة العشوائيات والفقر والجوع الذى يحيط بهم  والانحراف الذى سيطر على اطفالهم وبالتالى على شبابهم فمن اجل لقمة العيش لجأوا للطرق الغير مشروعة للحصول على الطعان والشراب والملبس وغيره .
لقد كانت قصة الفيلم تناقش الواقع الذى نغفل عنه فى حياتنا فكان السيناريو مميو من نوعه واشتمل على مؤثرات جاذبية كبيرة تشد المشاهد نحوه فكان الاخراج متميز ايضا والديكور الذى ظهر فيه تفاصيل المكان بدقة والمكياج والملابس ايضا فى الفيلم كانوا يحاكون الواقع الذى نجد فيه هذه الشخصيات واتقان الللغة العامية المنحرفة للمثلين كان له دور كبير فى نجاح الفيلم والوصول للمشاهد العادى والذى تتناسب مع هذه الشخصيات واتقان اللغة العامية المنحرفة ( لغة الشوارع)  للممثلين كان له دور كبير فى نجاح الفيلم و الوصول للمشاعد العادى و التى تتناسب مع هذه الشخصيات التى طالما ذهبت لنراها نجدها هكذا .
فلقد كان التسلسل الدرامى فى الفيلم معبرا و منطقيا و تطرق للمشكلة موجودة فعلا فى الواقع مع انه يؤخد عليه وجود عدد من المشاهد الخليعة و الملابس العارية التى وضعت من اجل جذب انتباه المشاهد و التى من وجه نظرى اذا تم الاستغناء عنها لم يؤثؤ على الفلم و منطقيته و قضيته التى ينقشها فمثل هذه المشاهد اصبحت ظاهرة تتخطى جميع حدود الاخلاق فنحرف الفيلم العربى و ابتعد عنه الالتزام الاخلاقى و عدم عرض ما يتناسب مع عادات و تقاليد المجتمع الذى يعرض فيه فانشرت هذه الوسائل الرخيصة فى معظم الافلام العربية فاستخدمت من اجل الربح فقط فمن اراد ان يبزر ظاهرة او مشكلة فى المجتمع و يناقشها فليس عليه ان يفكر فىالمال فقط و لكن عليه ان يفكر فى كيفية توصيل هذه المشكلة او الظاهرة لكافة الطبقات فى المجتمع و بافضل الطرق و الوسائل مع عدم الاساءة للسينما و خاصة السينما المصرية
و فىالنهاية فما على الكاتب الا ان يتوجه بالشكر لصناع العمل مع الاخذ فى الاعتبار النقاط التى تؤخد عليه لتحسينها فيما بعد حتى تظل فى مكانهم راسخة و كبيرة فى نفوس مشاهديهم .

نورا عبد الناصر محمد 

هناك تعليقان (2):

  1. مقال عمودى بقلم أشرف السبع
    الإخوان المسلمون خائنون!!

    قد يتعجب القارئ من العنوان ولكن فى كثير من الصحف
    والمواقع الإليكترونية كثيرا ما يرتبط الإخوان بالهجوم
    على كل ما هو أخوانى وعلى كل التيارات الإسلامية
    وكأننا نعود إلى لغة النظام البائد فى توجيه التهم بدون
    سند أو إدلة.. لست بإخوانيا ولا أرى فى ذلك تهمة واتفق
    فى أن الخطاب الإعلامى لهم وللتيارات الإسلامية بشكل عام
    يحتويه أخطاء وهفوات إعلامية كما يذكر الأستاذ فهمى هويدى
    فى مقاله بجريدة الشروق تحت عنوان "لماذا كانو أكثر نضجا"
    مقارنا فى مقاله بين الخطاب الإعلامى للقوى الإسلامية فى مصر
    ونظيرتها فى المغرب العربى.
    أعود لأقول أن كل عاقل ومحب لوطنه عليه أن يتجنب التحدث
    بلغة التخوين فهى طريقة عهدناها فى النظام السابق.. وإن كانت التيارات
    الإسلامية خائنة وممولة وشباب التحرير خائن وممول فمن هو الوطنى
    فى هذه البلد؟!!!
    ولماذا لا نضع فى الحسبان أن الأخوان والتيارات الإسلامية تحمل خيرا
    لمصر وهدفها مصلحة الوطن؟
    طالبنا بالحرية والديمقراطية وها هى تتحقق أما أعيننا
    فلندع للشعب حق الإختيار.. والنتائج الأولية
    توضح تقدم التيارات الإسلاميةبقوة فهل هذا يعنى
    أن كل هذه الجموع إختارت مجموعة خائنين لتمثيلهم
    فى البرلمان أما أن المجتمع المصرى كله خائن؟!!
    فلكل حزب أو حركة أو تيار سياسى مجموعة من الأهداف
    الوطنية التى يسعى لتحقيقها ولكلا منها طريقة فى الوصول
    إلى هذه الأهداف ربما التركيز على المصالح الشخصية والإبتعاد
    عن المصلحة العامة هو سبب هذه اللغة السائدةوإلا إن فإن
    كانت النواايا خالصة لماذا لا يتم التوافق على مجموعة من الأهداف
    الوطنية ومحاولة توحيد اليات الوصول إلى هذه الأهداف.

    هذه هى وجهة نظرى ولوجهات النظر الأخرى كامل الإحترام
    ولنعلم جميعا أننا إن أردنا تحقيق حالة من التوافق الوطنى
    فلنتخلى عن لغة التخوين وليتنازل كلا منا عن بعض أفكاره
    فى سبيل الوصول إلى هذه الحالة من التوافق.

    أشرف السبع

    ردحذف
  2. مقال تحليلى بقلم أشرف السبع
    حريق المجمع العلمى وشيطنة الثوار!!
    يبدو ان ما بحدث مؤخرا من أحداث متتابعة على الساحة السياسية المصرية كان أخرها إحراق المجمع العلمى هى محاولات لتشوية صورة الثوار فى التحرير ,فحريق المجمع العلمى فى أحداث مجلس الوزراء وإقتحام قوات الأمن العسكرية لخيام المتظاهرين وفض الإعتصام بالقوة لا يمكن أن يكون عابرا وعاديا فهو حريق "لــ"ذاكرة مصر".

    ومن تتابع الإحداث أشعر وكأن شئ مخطط وممنهج يحدث لتشويه صورة "أشرف من أنجبتهم مصر"
    لا أرى مبررا لفض الإعتصام بالقوة خاصة وأن الإعتصام كان قد مضى عليه 20 يوما ولم يحدث أى توترات أو إعاقة للإنتخابات وسارت العملية الإنتخابية بهدوء تام.. وأختفى البلطجية عن العملية الإنتخابية فى حين أنهم ظهروا فى أحداث مجلس الوزراء!! التى راح ضحيتها 17 شهيد ومئات المصابين.
    ويقع المجمع العلمى عند مدخل شارع الشيخ ريحان بين ميدان التحرير وشارع مجلس الوزراء الذى كان مركزا للأحداث الدامية بين العسكر والمتظاهرين.. ويرجع بناء المجمع العلمى إلى نابليون بونابرت فى أغسطس 1798 فهو من أقدم الأماكن التاريخية فى مصر ويضم المجمع أصول الكتب التى خطها الرحالة الإجانب الذين زاروا مصر فى القرون السادس والسابع والثامن عشر,كما يضم المجمع نحو 200 ألف كتاب
    والرويات تقول أن المبنى كان بعيدا عن الإشتباكات إلى أن صعد أشخاص بذى مدنى إلى سطح المجمع ورشقوا المتظاهرين بالطوب فرد عليهم المتظاهرين بالطوب ثم تطور الأمر الى القاء زجاجات مولتوف .. وهنا السؤال كيف سمح الجيش لهؤلاء البلطجية بالصعود لسطح المبنى؟
    يقول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن حريق المجمع العلمى هو مخطط ومستهدف لإخفاء وثائق ومستندات وخرائط تخص الأمن القومى ومستندات أخرى مهمة كالتى تخص إسترداد طابا.
    إذن الحريق لم يكن عابرا أو عاديا وإنما كان مخطط ومنظم لإخفاء مستندات هامة من ناحية ولتشويه صورة الثوار من ناحية أخرى, فبعد كل كارثة يتهم الثوار بالبلطجة وتهديد أمن مصر ومصلحتها.. كيف يمكن لشباب إنتفضوا من أجل حرية مصر وبناء مصر الديمقراطية مصر الثورة أن يكونوا سبب فى حرق ذاكرتها؟!!
    فلا يمكن لعاقل أن يصدق أن الشهيد الشيخ عماد عفت أو طالب طب عين شمس علاء عبد الهادى يقفون وراء ذلك أو أنهم جالسا مجموعة من البلطجية وتظاهرا مع مجموعة من البلطجية.. كما أن رواية حريق المجمع قد تدوالتها بعض المواقع الإليكترونية والقنوات الفضائية قبل حدوثها!! وعلى خلفية ذلك تم التحقيق مع الإعلامى خيرى رمضان الذى كان قد روى قصة حريق المجمع العلمى قبل حدوثها.. ألم يكن من الأفضل هنا أن يضع الجيش فى حسبانه هذه الرواية وأن يسرع لحماية المبنى بدلا من أن يترك البلطجية يصعدون الى سطحه؟!
    لا شك أن هذا الأمر أثار سخط كثير من عامة الشعب ضد متظاهرى التحرير خاصة وأن الأحداث بشكل عام وحريق المجمع العلمى بشكل خاص أثارت ردود فعل غاضبة وصلت لدرجة وصف الخارجية الفرنسية بأن الحريق مأساة للثقافة العالمية وطالب بضرورة
    إتخاذ الإجراءات الازمة لحماية التراث الحضارى الذى تحتضنه مصر.. وسرعان ما عادت إتهامات الثوار بالعمالة والخيانة والتمويل الإجنبى والإجندات.. وإتهمهم البعض بمحاولة عرقلة مسيرة الإنتخابات فى حين أن الثوار قدد أبدوا رغبتهم فى اكتمال المجلس حتى يكون الهيئة المدنية المنتخبة المعبرة عنهم .
    هى إذن محاولات لشيطنة الثوار وتشويه صورتهم وقد بدأ ذلك يتحقق فقد فقد الميدان جزء من بريقه وأصبح كثر من العامة ينظرون إليه على أنه المكان الممول الذى يعرقل كل مسرات التنمية فى مصر.. لذلك فعلى الثوار أن ينتبهوا إلى هذا الأمر جيدا وعلى باقى طوائف الشعب أن تضع الأمر فى حسبانها ولنتذكر أن هؤلاء الشباب هم أكثر من قدم تضحيات فى سبيل رفعة وكرامةهذا الوطن وابناءه.
    أشرف السبع عبد الحميد
    .................................................
    أما المقال النقدى خاص برسالة دكتواره للدكتور " عبد الوهاب أحمد كحيل" وهى بعنوان " الغعلام الإسلامى فى مجتمع الرسول صلى الله وعليه وسلم فى المدينة " 1983 جامعة أسيو ط كلية الاداب قسم الصحافة

    ردحذف