الخميس، 22 ديسمبر 2011

انقلاب - تحليلي


إن ما حدث إمام مجلس الوزراء يوم 16/12/2011 لمجزرة بكل الصور فالى متى سنظل هكذا ؟ فالقتل والضرب أصبح احد  الأساليب  المستخدمة في مصر من اجل الدفاع عن المصالح فهل أصبحت مصر مثل سوريا في فض المعتصمين وعمل مجازر بشرية  مثلها فزادت الاعتصام في مصر ولكن ما هو الحل فمنذ ثورة 25 يناير 2011 ومصر لم تهدأ فكلما تحاول الاستقرار يأتي  ما يشغلها من جديد فالى متى سنظل هكذا ؟ منذ الثورة الثانية 18/11/2011 ضد المجلس العسكري وزادت الحالة سوءا في مصر وزادت الاعتصامات وخاصة إمام مجلس الوزراء وأسفر عن استقالة رئيس الوزراء عصام شرف وألان ماذا سيؤدى هذا الاعتصام إمام مجلس الوزراء ماذا يريدون ؟ هل هو عزل الجنزورى مثل شرف ماذا تريدون إذا فغيركم أودوا بحياتهم من اجل مصر وانتم من اجل من ؟ فمصر تشتعل وتنادى أبنائها الهدوء الهدوء حتى استطيع إن التقط انفاسى فما يحدث الان لا يرضى احد سواء اسلاميون او غيرهم
فلقد صرح الاخوان المسلمون ان ما يحدث امام مجلس الوزراء مخطط مقصود من قوى لاتريد الخير لمصر ,
كما صرح الجنزورى فى كلمة القاها ان ما حدث امام مجلس الوزراء ليس هو ثورة ولكن انقلاب عن الثورة
وهؤلاء المتظاهرين ليسوا ثوار فمن يقول أن أطفال أعمارهم 12 سنة , 15 سنة ثوار فالثائر الحق كما يقول الشيخ محمد متولي الشعراوى رحمه الله من تأثر بالفقر والجوع والبطالة والظلم فهؤلاء موجعون من قوى سياسية تريد أن يحدث مثلما حدث إثناء الثورة الثانية على المجلس العسكري ويؤكد الجنزورى ايضا على أن شباب ثورة يناير قد نفوا أن يكونوا هؤلاء من ثوار 525يناير الشرفاء ولقد أكد انه لم يتم اطلاقاى أعيرة نارية من قبل الشرطة أمام المتظاهرين وهذا من خلال معلومات موثوق فيها ولقد اكد احد المتظاهرين للجنزورى إن الضرب كان يأتى من الخلف وليس الامام مؤكدا الجنزورى عل ان هذا ليس دفاع عن الشرطة ولكنه شهادة حق من مواطن مصرى هدفه امن مصر ومع هذا فلقد صرح مجلس الوزراء ان التسمم الغذائى الذى اصاب المعتصمين امام مجلس الوزراء نتيجة لاصابتهم بميكروب وليس من قبل احد فإن ما يحدث فى مصر الان لهو انقلاب حقا بكل المعايير ففي ظل هذا و الانتخابات البرلمان تسير بسهوله بفضل هؤلاء الشباب على حق ام ماذا اذا  فلابد من حل فالشعب اصبح لا يعرف من يؤيد المعتصمين ام النائمين ام المنافقين فألكل يريد ان يعرف الحقيقة اولآ و قبل كل شى وبعدها يتبع من يريد.

إعداد :نورا عبد الناصر محمد احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق