الخميس، 22 ديسمبر 2011

عمود


بعنوان
للكبار فقط
شهدنا مؤخراً فى العديد من أفيشات أفلام السينما المصرية عبارة ( للكبار فقط ) أصبحت هذه العبارة جواز المرور للعديد من أفلام السينما فى مصر فى الآونة الاخيرة حيث توضع هذه العبارة فى الافلام التى يوجد بها مناظر ساخنة اى جنسية ومشاهد عارية والفاظ خادشة للحياء التى اصبحت تتردد فى العديد من الافلام شئ اسا لا غنى عنه كالملح على الطعام للاسف ولكن المؤسف اكثر ان معظم الشباب والمراهقين والاطفال فى سن البلوغ او فى مقتبل العمر يتجهون الى هذه العبارة ليشاهدوا هذا الفلم الذين يكتبون علية للكبار فقط لان هذه العبارة قد تثير حب استطلاعهم على ابعاد الفلم وقصتة وما فية من اغراء ومشاهد مخلة بل اصبحت هذه العبارة دعاية لترويج الفلم والجدير بالذكر ان علاقة الجمهور المصرى بهذه العبارة قديمة فتعود الى بك القرن الماضى عندما بدأت السينما المصرية فى تقديم افلام حوت العديد من المشاهد الصحريحة وقدمها كبار نجوم التمثيل فى مصر بينما فى منتصف القرن الماضى اختفت عبارة للكبار فقط من على افيشات افلام السينما المصرية بعد ان رفعت شعار السينما التطبيقية التى كانت تهدف لا للعرى ولكن فى فترة من الزمن عادت عبارة للكبار فقط بقوة مع افلام الخرجة ايناس الدغيدى التى اشتهرت بجرائتها الزائدة فى تناول المشاهد الصريحة والجنسية وكان اول هذه الافلام فيلم مذكرات مراهقة بطولة هند صبرى واحمد عز ومحمد رجب ووضعت عبارة للكبار فقط لاحتواءه على مشاهد جنسية ومشاهد الفاظ مخله بالاداب وايضاً تكررت هذه العبارة فى سلسة من الافلام المصرية فيلم مواطن ومخبر وحرامى وفيلم سهر الليالى وفيلم عمارة يعقوبيان  وفلم ليلة سقوط بغداد وفيلم بحب السينما .
ولكنها ازدادت عبارة للكبار فقط فى الاونة الاخيرة بدرجة مهولة فى العديد من الافلام على سبيل المثال وليس للحصر فيلم رسائل البحر وفلم كلمنى شكراً وفيلم احاسيس وفلم بالالوان الطبيعية .
وبرغم من ذلك لا احد يستطيع ان ينكر اهمية هذه العبارة فهى محالوة من الرقابة للمحافظة على المراهقين والاطفال من مشاهده مشاهد خارجة والفاظ خادشة للحياء قد لا يستطيع عقولهم استيعابها ولا اخلاقهم مشاهدتها فا لها وسيلة للحماية لان كل مرحلة عمرية لها ما يناسبها من فنون واداب وقيم وان رؤية الاطفال والمراهقين لهذه الاشياء تؤثر عليهم وتدفعهم الى تجربة امور لايدرك معناهع ولا خطورتها الان وبرغم من ذلك اصبحت الان الافلام فيها مشاهد لا تصح ان تشاهدها ولا تضع عليها للكبار فقط اى تشاهدها جميع الفئات وجميع الاعمار دون تفرقة مثل شارع الهرم وفيلم كف القمر سؤال يطرح نفسة اين دور الرقابة من كل ذلك واين ايضاً دور الدين من كل ذلك فلاسف المشاهد الجنسية للافلام المصرية ظاهرة مثيرة هذا هو حال السينما المصرية واخيراً وليس اخراً اين ارى لو فيلم لم يكن فية مشاهد جنسية اباحية حيرفع من قدر الممثل والاطار الدرامى عند الجمهور ويزيد من احترامة ويرقى بالمجتمع المصرى المتدين بطبعة .       همت محمود على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق