الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

مسلسل ( العشق الممنوع ) ( مقال نقدي )

أكد المسلسل التركي العشق الممنوع ) نسبة مشاهدة عالية من الجماهير ولكننا نلاحظ انه على الرغم ما يوجد في هذ المسلسل من أداث ومسيرات تشوق الجماهير لرؤيتها الا ان سلبيات هذا المسلسل كانت اكثر من ايجابياته , فكرة هذا المسلسل لم تراعى القيم الدينية التى تربينا عليها وذلك كان من خلال ما يدور فى هذا المسلسل من علاقة محرمة اى غير مشروعة , تتنافى مع عاداتنا وقيمنا وثقافتنا الاسلامية التى نتحلى بها حيث انه من المعروف ان الزوجة الصالحة هى التى ترضى بما كتب الله لها .

من اسم هذا المسلسل العشق الممنوع اى انه عشق وحب وعلاقة يحرمها ديننا العظيم هذا ما وجدناه بالفعل داخل هذا المسلسل , فلقد اخذ يتماشى فى بحور الرزيلة وكانت احداث هذا المسلسل تدور على تزوج الممثلة التركية وتدعى سمر من ما هو اكبر منها سناً رغبة فى الدخول الى العالم المادى والثراء اعتقاداً منها ان المال هو كل شئ , وبدأت العلاقة المحرمة بين سمر ومهند تزداد يوماً بعد يوم اى كان يخون عمه وهو يسكن معه فى بيت واحد ولم يراعى فى هذه الحالة ان من واجبه ان يحافظ على شرف عمه بل هذا الطريق الحرام انساه كل شئ , بل لم يفكر لحظه فى عمه الذى اوثق فيه وأتمنه على بيته وماله وكل ما يملك والذى ساهم فى استمرار هذا العلاقة المحرمة لم يكن مهند ولا زوجة عمه فقط ولكن كل من كان يلاحظ علاقتهم وسكت حتى كبرت هذه العلاقة وقرر الممثل التركى مهند ان يتزوج من ابنة عمه لكى لا يكتشف علاقته المحرمه وعندما فشلت محاولات زوجة عمه من التخلص من زوجها بالطلاق فقررت الانتحار وكان هذا القرار بعد تحديد يوم فرح مهند من ابنة عمه , حيث ان انتحارها كان رد فعل لما فعلته فهي إرادات أن تتخلص من كل ذلك بالموت وهذا جزاء كل من يسير فى بحور الرزيلة .

ان قدرة هذا المسلسل على جذب المشاهدين بكل المثيرات والعلاقات المحرمة و الأحداث الجذابة وعلى الرغم من نجاحه فلا يقاس هذا النجاح من خلال نسبة المشاهدين له لأنه لا يعتبر معياراً كافيا فنجاح العمل التلفزيونى لابد ان يركز على فكره ايجابية تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا الذى نعيش فى جوها فقصة هذا المسلسل من الصعب ان نجد مثيلها فى واقعنا لان ديننا يحرم ذلك حيث انه اثناء عرضها اتضح فيها انها لا تراعى  لا اخلاق ولا قيم ولا عادات وعند عرض هذا النوع من المسلسلات لابد من التفكير فيما سوف يحدثه او الآثار المترتبة عن مشاهدة الجماهير لها .
  وسيلة علام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق